نائب رئيس جنوب السودان للشئون الاقتصادية فى حوار لـ «الشروق»: نرحب بالاستثمارات المصرية فى جميع المجالات - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 1:32 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نائب رئيس جنوب السودان للشئون الاقتصادية فى حوار لـ «الشروق»: نرحب بالاستثمارات المصرية فى جميع المجالات

نائب رئيس جنوب السودان للشئون الاقتصادية
نائب رئيس جنوب السودان للشئون الاقتصادية
حوار ــ سمر إبراهيم:
نشر في: الجمعة 30 يوليه 2021 - 7:46 م | آخر تحديث: الجمعة 30 يوليه 2021 - 7:48 م
ــ الدكتور جيمس وانى إيجا: مصر لم تتقدم بطلب رسمى بشأن مشروع قناة «جونجلى» حتى الآن
ــ درست بكلية التجارة جامعة الزقازيق.. والعديد من القيادات بجنوب السودان من خريجى الجامعات المصرية
ــ تخريج الدفعة الأولى من القوات المشتركة بالجيش المُوحد خلال الأسابيع المقبلة.. والعقوبات الدولية على جوبا تسببت فى بطء تنفيذ اتفاق السلام
قال نائب رئيس جمهورية جنوب السودان للشئون الاقتصادية الدكتور جيمس وانى إيجا: إن مصر لم تتقدم بطلب رسمى لحكومة جنوب السودان بشأن مشروع قناة «جونجلى» حتى الوقت الراهن، مشيرا إلى وجود العديد من المشروعات التى تم الاتفاق عليها مع مصر فى مجال الرى والموارد المائية أبرزها «مشروعا تطهير بحر الغزال، وبحر الجبل».
وأضاف إيجا فى حوار خاص لـ «الشروق» على هامش زيارته الحالية إلى القاهرة لرئاسة اللجنة الوزارية العُليا المشتركة بين مصر وجنوب السودان، أن المباحثات مع الرئيس عبدالفتاح السيسى شهدت بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وآليات تطوير جميع القطاعات بجنوب السودان، مؤكدا أن بلاده تُرحب بالاستثمار المصرى سواء من القطاع الحكومى أو الخاص، وإلى نص الحوار:
 
> كيف ترى العلاقات بين مصر وجنوب السودان فى الوقت الراهن؟

ــ العلاقات بين البلدين جيدة، وتسير فى الطريق الصحيح، والتقينا خلال الزيارة الحالية لرئاسة اللجنة الوزارية العُليا المشتركة بالرئيس عبدالفتاح السيسى، فى اجتماع مُطول ومفيد للغاية ناقشنا خلاله جميع جوانب العلاقات الثنائية وسُبل تعزيزها، كما ناقشنا آليات تطوير جميع القطاعات بجنوب السودان، وبحثنا أيضا مذكرات التفاهم على صعيد وزارات «التعليم، الصحة، الزراعة، المياه والموارد المائية، الخارجية».
وخلال المباحثات مع الرئيس السيسى، تم التأكيد على زيادة المنح التعليمية المصرية المقدمة لطلاب جنوب السودان فى الكليات والدراسات العُليا، ودعم القطاع الصحى، والتعاون فى مجال الزراعة، ومشروعات المياه والرى، بالإضافة إلى التنسيق على صعيد وزارتى الخارجية للبلدين وتدريب الكوادر الدبلوماسية.

> بصفتكم المسئول عن القطاع الاقتصادى بجنوب السودان، ما هى أولويات جوبا على هذا الصعيد؟

ــ أولويات دولة جنوب السودان بشأن تطوير وتنمية القطاع الاقتصادى، تتضمن «مجال الزراعة» وذلك لإنتاج الغذاء وغيرها من الموارد التى تنعش الاقتصاد الوطنى وتقلل من الاستيراد من الخارج، ثم «تطوير الطرق والبنية التحتية»، فضلا عن «تطوير منظومة إنتاج الطاقة والكهرباء»، بالإضافة إلى تطوير خدمات الصحة والتعليم، والدولة تفتح أبوابها وتُرحب بالاستثمار المصرى سواء من القطاع الحكومى أو الخاص.
فهناك أهمية كبيرة لتعزيز سُبل التعاون والتنمية الاقتصادية بين مصر وجنوب السودان، فزيادة وتيرة ذلك التعاون سيعود بالنفع على شعبى البلدين ويعمل على توطيد العلاقات فيما بينهم. وقد التقينا بعدد من المستثمرين المصريين على هامش زيارتنا للقاهرة، وأطلعناهم على القطاعات المتاح الاستثمار بها.

> على ذكر التعاون بين القاهرة وجوبا فى مجال الرى والموارد المائية.. تشهد جنوب السودان سنويا فيضانات تؤثر سلبا على المواطن، كيف يُمكن الحد من مخاطر تلك الفيضانات؟ وماهى المشروعات التى تم الاتفاق عليها مع مصر فى هذا المجال؟

ــ نعم.. شهدت البلاد أزمة فيضانات خلال الفترة الأخيرة وهناك مدن تتأثر بذلك سنويًا ومن ثم اتخذنا العديد من الإجراءات الاحترازية للحد من مخاطرها، وهناك مشروعات تم الاتفاق عليها مع مصر فى هذا المجال، أبرزها «مشروعا تطهير بحر الغزال، وبحر الجبل».

> هل هناك تطورات بشأن مشروع قناة «جونجلى»؟

ــ لم نصل إلى التفاصيل الكاملة بشأن هذا المشروع حتى الوقت الراهن وتم رفع الملف إلى الفنيين المختصين لبحثه، ولكن مصر لم تتقدم بطلب رسمى لحكومة جنوب السودان بشأن هذا المشروع، وإذا تم ذلك سنعمل على دراسته.

> بوصفكم أحد أبرز قيادات الحركة الشعبية بجنوب السودان ــ ما هى تطورات تنفيذ اتفاق السلام المنشط؟

ــ تنفيذ بنود الاتفاق الذى تم توقيعه عام 2018، يسير حتى الآن بشكل جيد، فالدولة نفذت البنود الخاصة بتشكيل الحكومة القومية، وحكومة الولايات، والبرلمان، والأسابيع المقبلة سنشهد تخرج الدفعة الأولى من القوات المشتركة بالجيش المُوحد. ولكن هناك تحديات تسببت فى بطء تنفيذ الاتفاق، مثل العقوبات الدولية المفروضة على الدولة لشراء السلاح وتطوير الجيش والمنظومة العسكرية، فضلا عن العقوبات الاقتصادية، ولكن نسعى لمواجهة تلك التحديات، ونعمل أيضًا على عودة النازحين واللاجئين لمناطقهم الأصلية خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى تحقيق تحول وإصلاح اقتصادى فى البلاد.

> كيف يؤثر التعليم فى توطيد أواصر العلاقات بين جوبا والقاهرة؟

ــ التعاون فى مجال الدراسة والتعليم فى مصر يؤثر بشكل جيد وطيب فى العلاقات بين شعبى البلدين، ويعمل على تبادل الثقافات والخبرات واللغة أيضا بينهما، ولذلك تم الاتفاق مع الحكومة المصرية على زيادة المنح التعليمة السنوية لـ 250 منحة. ولقد جئت إلى مصر منذ 30 عاما ودرست بكلية التجارة جامعة الزقازيق، وهناك العديد من القيادات بجنوب السودان من خريجى الجامعات المصرية.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك