تقدم رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بالشكر باسم المجلس للرئيس عبدالفتاح السيسي، لاستضافة مصر اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية؛ من أجل معالجة الأوضاع.
وأضاف «فتوح»، في حواره مع الإعلامية لما جبريل على قناة «إكسترا نيوز»، صباح الأحد: «هذا شكر موصول أيضا لمصر بسبب موقفها الدائم والداعم للشعب الفلسطيني وقضيته، وهذا الاجتماع يأتي بعد ما قامت به حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية، بخصوص الهجوم على مدننا وقرانا الفلسطينية».
واستطرد: «كانت هناك دعوة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، لعقد الاجتماع من أجل وضع تصور فلسطيني لمجابهة هذا العدوان والتغول الإسرائيلي، الذي لا يتوقف أبدا عن السيطرة على الأراضي الفلسطينية، وإقامة المستوطنات، والقتل اليومي، والإعدام خارج القانون، وسعي الحكومة الإسرائيلية إلى تهويد المناطق الفلسطينية كما نشاهد في القدس والضفة الغربية».
وأكمل: «الكل يتمنى من هذا الاجتماع أن نخرج برؤية فلسطينية متطابقة ومتكاملة؛ من أجل مجابهة العدوان، وهذا يتطلب منا أن نكون أكثر وضوحا في العلاقات بيننا كقوى فلسطينية، مؤكدين أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني».
وينطلق، ظهر اليوم الأحد، في مدينة العلمين الجديدة، اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، بدعوة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ويترأس «أبو مازن» اجتماع الأمناء العامين للفصائل، الذي يبحث التطورات الفلسطينية، وسبل استعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه القضية الفلسطينية والهادفة إلى تصفية مشروعها الوطني.
ووصل الرئيس الفلسطيني، مساء أمس، إلى مدينة العلمين في مصر بزيارة رسمية، ومن المقرر أن يلتقي يوم غد الاثنين بالرئيس عبد الفتاح السيسي، لبحث آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، والجهود المبذولة لدفع عملية السلام، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.