تعتزم وزيرة خارجية السويد مارجوت فالستروم، إجراء جولة بمنطقة الشرق الأوسط في محاولة لإطلاق المحادثات مجددًا بين الحكومة اليمينة المعترف بها دوليًا ومتمردي ميليشيا الحوثي في البلاد المدعومين من إيران.
ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية عن فالستروم تصريحاتها اليوم /الجمعة/ أنها ترغب في "التحدث مع أكبر عدد ممكن من الأشخاص"، مضيفة أنها ستقوم بزيارة عدة دول من بينها المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وعمان، والأردن .. وأنها تخطط لقاء مسئولين من الأمم المتحدة.
ووصفت فالستروم اتفاق السلام الذي وقع عليه الجانبان خلال شهر ديسمبر الماضي في العاصمة السويدية /ستوكهولم/ وتوسطت فيه الأمم المتحدة تحت ضغط دولي متصاعد بـ "الضعيف"، حيث استمرت أعمال العنف في اليمن بلا هوادة منذ ذلك الحين، مشير "أعتقد أن لدينا قدر كبير من الثقة مع الأطراف ونعتقد أنها مسئوليتنا محاولة ضمان تنفيذ هذا الاتفاق".
ولفتت الشبكة الإخبارية إلى أنه على الرغم من إبرام هذا الاتفاق، إلا أن أعمال العنف قد استمرت في اليمن بلا هوادة منذ ذلك الحين.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة اليمنية والحوثيين توصلا إلى اتفاق الحديدة في إطار اتفاق ستوكهولم في ديسمبر عام 2018، وتعذر تنفيذ الاتفاق من حينه نتيجة عراقيل وضعتها ميليشيات الحوثي، فضلاً عن لجوء الميليشيات لخطوات أحادية لتمثيل انسحابها من الموانئ عبر سحب عناصرها بالزي الشعبي وإحلال عناصر أخرى تابعين لها بزي قوات خفر السواحل وهو ما رفضته الحكومة الشرعية واعتبرته "مسرحية هزلية".