محمد كامل عمرو: ترامب الرئيس الأمريكي الوحيد القادر على قول «لا» لإسرائيل منذ أيزنهاور - بوابة الشروق
الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 12:52 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

محمد كامل عمرو: ترامب الرئيس الأمريكي الوحيد القادر على قول «لا» لإسرائيل منذ أيزنهاور


نشر في: الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 - 12:00 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 - 12:00 ص

قال السفير محمد كامل عمرو، وزير الخارجية الأسبق، إن ما طُرح في المؤتمر الصحفي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لم يكن نتيجة ساعتين من النقاش فقط، بل من الواضح أن هناك تشاورا مسبقا بين الطرفين، موضحا أن نتنياهو لديه خبرة طويلة في التعامل مع الرؤساء الأمريكيين السابقين بحكم بقائه سنوات في منصب رئيس الوزراء وقبلها وزيرا للخارجية.

وأضاف أثناء لقائه بفضائية "اكسترا نيوز"، مساء الإثنين، أن الرئيس الوحيد في التاريخ الأمريكي الحديث الذي تمكن من أن يقول لإسرائيل "لا" هو ترامب، رغم كل ما يقال عنه، موضحا أن هذا الموقف لم يحدث منذ الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور، الذي أجبر إسرائيل وفرنسا وبريطانيا على الانسحاب بعد عدوان 1956 على مصر.

وأشار إلى أن ترامب يتميز بكونه رئيسا غير تقليدي، مستشهدا بمقابلته لرئيس كوريا الشمالية وحديثه عن وجود "حالة حب" بينهما، وكذلك طبيعة علاقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلا: "الحزب الجمهوري طول عمره ضد روسيا، لكن مع ترامب الوضع اتغير تماما". وأضاف أن ترامب تواصل في وقت سابق مع حركة حماس، وغير موقفه من الرئيس السوري بشار الأسد، الذي كانت تعتبره القوانين الأمريكية إرهابيا، ليصفه بأنه "شخص كويس جدا"، ما يعكس نهجه غير التقليدي.

وأكد وزير الخارجية الأسبق أن نتنياهو، كسابقيه من رؤساء وزراء إسرائيل، كان يعتمد على الكونجرس والأغلبية الجمهورية للالتفاف على مواقف الرؤساء الأمريكيين، إلا أن سيطرة ترامب الكاملة على الحزب الجمهوري والكونجرس حاليا تجعل من المستحيل تقريبا أن يقفوا ضده إذا اتخذ موقفا لا يتماشى مع إسرائيل.

وأوضح أن نتنياهو ربما لا يقبل بعض عناصر الخطة الأمريكية بنسبة 100%، لكنه يدرك تماما أنه من الصعب أن يقول "لا" لترامب في ظل شخصية الأخير غير التقليدية، ووضعه الحالي، وهيمنته غير المسبوقة على الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك