أعلنت شركة فيسبوك، عملاق وسائل التواصل الاجتماعي، يوم الخيس عن إيرادات فاقت التوقعات، لكنها شهدت انخفاضا في عدد المستخدمين النشطين في الولايات المتحدة وكندا خلال الأشهر العديدة الماضية.
وحققت الشركة إيرادات تقل قليلا عن 5ر21 مليار دولار، وكانت الغالبية العظمى منها نتيجة للإعلانات عبر الإنترنت. ويمثل المبلغ زيادة بنسبة 22 بالمئة على أساس سنوي.
وأشار المدير المالي لفيسبوك إلى أن الزيادة في إيرادات الإعلانات من المحتمل أن تكون مدفوعة بجائحة فيروس كورونا، الذي نقل الكثير من صناعة البيع بالتجزئة إلى الإنترنت.
وقالت الشركة في بيان "نعتقد أن الجائحة ساهمت في تسريع تحول التجارة من التسوق المباشر إلى التسوق عبر الانترنت، وشهدنا زيادة في الطلب على الإعلانات نتيجة لهذا التسارع".
وعزز فيسبوك إيراداته على الرغم من تعرضه لإنتقادات بسبب محاولاته تنظيم الإعلانات السياسية والمحتوى المرتبط بالانتخابات.
وأعلنت فيسبوك في الربع الماضي عن وصولها رسميا إلى 3 مليارات مستخدم شهريا عبر جميع تطبيقاتها، والتي تشمل فيسبوك وأنستجرام وواتساب وفسيبوك ماسنجر.