مسافرون: مشروع التجلي الأعظم يضع سانت كاترين على خريطة السياحة العالمية - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 5:16 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مسافرون: مشروع التجلي الأعظم يضع سانت كاترين على خريطة السياحة العالمية

طاهر القطان
نشر في: الإثنين 30 نوفمبر 2020 - 3:03 م | آخر تحديث: الإثنين 30 نوفمبر 2020 - 3:03 م

• عبداللطيف يقترح إنشاء فندق بيئي ومركز طبيع للسياحة العلاجية بسانت كاترين

قال الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعيتي مستثمري السياحة بجنوب سيناء، إن اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بمدينة سانت كاترين سيضعها على خريطة السياحة العالمية في أسرع وقت، خاصة مع تنفيذ مشروع التجلي الأعظم لإحياء الطابع الروحاني والتراثي والديني بسانت كاترين؛ لما تتميز به من وجود المكان الوحيد الذي تجلى فيه الله بنوره، ودير سانت كاترين المسجل ضمن التراث العالمي، وجبل موسى، وغيره من الأماكن الروحانية الكثيرة.

 

وأوضح عبداللطيف، في تصريحات صحفية، أن سانت كاترين من الممكن أن تحقق دخلا سياحيا أضعاف ما تحققه السياحة حاليا؛ نظرا لما تتمتع به من قدسية لدى أصحاب الديانات السماوية المختلفة، ففيها المسجد يعانق الكنيسة في صورة فنية رائعة داخل دير سانت كاترين.

 

ونوه رئيس جمعية مسافرون بأن مشروع التجلي الأعظم الذي يتم دراسة تنفيذه الآن من قبل وزارة الإسكان وتطوير المدينة من بنية تحتية وخدمات، ومع إعداد تصور متميز لتسويق هذا الحدث عالميا في المعارض والبورصات السياحية والسوشيال ميديا ووسائل الإعلام العالمية، سيكون هناك طفرة كبيرة في السياحة، خاصة إذا تم إعداد برامج سياحية تجمع بين السياحة الشاطئية في دهب وشرم الشيخ وطابا ونويبع مع السياحة الروحانية والدينية في سانت كاترين.

 

وناشد عبداللطيف بضرورة الحفاظ على الطابع التراثي والروحاني للمدينة بالتوازي مع تنفيذ مشروع التجلي الأعظم لأن جمال المدينة في قدسيتها وملامحها التاريخية منذ آلاف السنين والسياح يأتون إليها للعيش فى جو الروحانيات والطبيعة التي عاش فيها سيدنا موسى وعدد من الأنبياء أيضا.

 

ونوه بأنه لابد من تنفيذ رحلات طيران بين سانت كاترين وشرم الشيخ والغردقة والأقصر وأسوان والقاهرة لتسهيل حركة انتقال السياح الراغبين في زيارة المدينة أو الراغبين في التنقل بين حضارة وتاريخ مصر والاستمتاع أيضا بشواطئها الرائعة.

 

واقترح إنشاء فندق بيئي كبير بسانت كاترين يحمل الطابع التاريخي والطبيعي ليتماشى مع طبيعة المكان في مظهره وجوهره، مع توفير سبل الإعاشة العادية لكن بجودة عالية؛ حتى لا يفقد المكان خصوصيته، وتتحول سانت كاترين إلى الطراز المعماري الحديث الذي لا يختلف كثيرا عن أي مدينة سياحية أخرى، وهذا يفقد المدينة خصوصيتها.

 

وأشار إلى أنه لابد من استثمار النباتات الطبيعية والطبية التي لا توجد وتنمو إلا في سانت كاترين، وكذلك الجو النقي، في إنشاء مركز طبيع عالمي للعلاج بالأعشاب والنباتات الطبية، ويكون هذا المركز مجهز لقضاء فترات النقاهة الطبية واستقبال راغبي السياحة العلاجية والاستشفائية.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك