انعقاد الجلسة الثالثة لمؤتمر «رضوى عاشور وهرمنيوطيقا الترجمة» احتفالا بذكرى رحيلها العاشرة - بوابة الشروق
الأربعاء 30 أبريل 2025 7:48 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

انعقاد الجلسة الثالثة لمؤتمر «رضوى عاشور وهرمنيوطيقا الترجمة» احتفالا بذكرى رحيلها العاشرة

محمود عماد
نشر في: السبت 30 نوفمبر 2024 - 4:32 م | آخر تحديث: السبت 30 نوفمبر 2024 - 5:23 م

تتواصل جلسات المؤتمر الذي ينظمه المجلس القومي للترجمة، بمناسبة مرور 10 سنوات على رحيل الكاتبة والأديبة الكبيرة رضوى عاشور، وذلك تحت عنوان "رضوى عاشور وهرمنيوطيقا الترجمة".

وترأست الجلسة الثالثة الدكتورة ندى حجازي، والتي بدأت بعرض تقديمي، تحت عنوان "رضوى عاشور.. وطن محرر"، تضمن بعد المقاطع من حياة رضوى عاشور وأقولها الشهيرة، وضمت الجلسة 5 متحدثين، وهم: الدكتورة شيرين جمال، الدكتورة غادة كمال، الدكتورة نبيلة قطب، الباحثة والمترجمة دعاء نصر، والدكتورة نهلة راحيل، والتي قدمت كلمتها مسجلة.


وبدأت الدكتور شيرين جمال الحديث في الجلسة، متحدثة عن ترجمة رضوى عاشور لقصائد "منتصف الليل"، والتي أكدت في كلمتها أن ذلك ينبع من أن الترجمة لدى رضوى عاشور هو فعل وجودي، وأضافت أن الترجمة لدى رضوى ممارسة إبداعية، تحافظ فيها رضوى عاشور على روح النص الأصلي، وتحاول الحفاظ على التجربة الإنسانية للمؤلف، وأكدت أن ذلك نابع من أن رضوى عاشور كأديبة تكتسب الشخصيات لديها كيانا تاريخا مثل ثلاثية غرناطة .


فيما قالت الدكتورة غادة كمال، إن رضوى عاشور حاولت في عملها "أثقل من رضوى" ألا تصدر التشاؤم فهي التي قالت إن تصدير التشاؤم هو فعل سيئ، وأكملت أنه تكاد تكون علاقة رضوى بوطنها، عائلتها، أصدقائها، تلاميذها هي علاقة عضوية، وكأن رضوى لا تستطيع استكشاف ذاتها إلا من خلالهم، وأكملت أنه وعندما قررت رضوى في "أثقل من رضوى" أن تحكي عن نفسها كتبت عن عائلتها وكانت هي مجرد عضو فيها، وأنهت حديثها مؤكدة أن رضوى عاشور هي مقاتلة ومناضلة بالفطرة.

وتحدث الباحثة والمترجمة دعاء نصر في كلمتها عن الترجمة الذاتية لدى رضوى عاشور، وأكدت أن ترجمات رضوى عاشور الذاتية هي من أصدق أنواع الترجمات، وتطرقت لرواية رضوى عاشور رواية "قطعة من أوروبا"، قائلة إن رضوى عاشور لعبت فيها دور المؤرخ، لكنها ليست مؤرخة تقليدية، بل هو تأريخ إبداعي.

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن "أثقل من رضوى" هو نضج رضوى في الحديث عن سيرتها الذاتية.

جدير بالذكر أنه تجسيدا لقيم الوفاء تجاه من قدم وأعطى للفكر والثقافة فى مصر تحتفل وزارة الثقافة بذكرى الكاتبة الكبيرة رضوى عاشور، وذلك من خلال تنظيمها مؤتمرا علميًا بالمركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتورة كرمة سامي، وذلك لما تحظى به رضوى عاشور من تقدير كبير في الأوساط الأدبية والثقافية حيث تُعد من الأصوات القوية بين الكتاب المصريين من جيل ما بعد الحرب، يعتبرها الكثيرون كاتبة تتمتع بنزاهة وشجاعة استثنائيتين، حيث تتناول أعمالها بعمق موضوعات السياسة والتاريخ والمنفى، وتنوعت أعمالها ما بين النقد الأدبى والرواية والقصة والسيرة الذاتية، وترجمت نصوصها، إلى عدة لغات، منها الإنجليزية والإيطالية والإسبانية، واشتهرت بثلاثيتها المعروفة باسم «غرناطة»



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك