تعرّف على الشخصيات الرئيسية في ملف إيران النووي - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 8:56 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تعرّف على الشخصيات الرئيسية في ملف إيران النووي

المفاوضات الايرانية النووية
المفاوضات الايرانية النووية
لوزان - سويسرا - الفرنسية
نشر في: الثلاثاء 31 مارس 2015 - 7:25 م | آخر تحديث: الثلاثاء 31 مارس 2015 - 7:25 م
- مهمتهم: التوصل معًا إلى اتفاق حول برنامج إيران النووي، الذي يشتبه الغربيون بأنه ينطوي على طابع عسكري.

- أسماؤهم: «كيري، وظريف، وفابيوس، ولافروف»، كلهم وزراء خارجية حاول كل واحد على طريقته إحياء مسلسل ملف إيران النووي.

في ما يلي سيرة بعض هؤلاء الأشخاص:

- وزير الخارجية الأميركي جون كيري:

ممشوق القامة مع شعر غطاه الشيب أصبح في سن الـ71، شخصية أساسية في هذه المفاوضات. اختصاصه التنزه على ضفاف بحيرة ليمان أو قطع بضعة كيلومترات على دراجة هوائية بين جولتي مفاوضات. وأمضى كيري وهو ابن دبلوماسي، القسم الأكبر من طفولته في أوروبا. ويتكلم سناتور ماساتشوسيتس السابق (طوال 29 عامًا) المرشح للانتخابات الرئاسية في 2004، الذي هزم أمام جورج بوش الابن، الفرنسية بطلاقة، ويعرف بعض الكلمات بالإيطالية والألمانية.

- وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف:

غالبًا ما يظهر محمد جواد ظريف مبتسمًا وراء نظارتيه. وهذه الابتسامة تتناقض مع الصورة العابسة التي ظهر فيها القادة الإيرانيون في السنوات الماضية. ووزير خارجية الرئيس الإيراني حسن روحاني في الـ55 من العمر، ودرس في الولايات المتحدة ويتكلم الإنجليزية بطلاقة. وظريف هو خصوصًا أول وزير يملك حساب على كل من فيسبوك وتويتر، في حين أن موقعي التواصل الاجتماعي محظوران في إيران. ويعود التزامه بالثورة الإسلامية التي أطاحت في 1979 بنظام شاه إيران المؤيد لأميركا، إلى حقبة المراهقة، ويؤمن بمواصلة برنامج بلاده النووي. وبآرائه المعتدلة يقيم ظريف علاقات صعبة مع المحافظين داخل النظام.

- علي أكبر صالحي رئيس برنامج إيران النووي:

تم الاستعانة في الأسابيع الأخيرة بخبرة صالحي (66 عامًا) الحائز على شهادة الدكتوراه في الهندسة النووية من جامعة "ام آي تي" الأميركية، لتحريك الجانب التقني في المفاوضات مع وزير الطاقة الأميركي إرنست مونيز، الذي تخرج أيضًا من الجامعة نفسها.

في الشهرين الماضيين، شوهد صالحي برفقة مونيز يجريان على ورقة حسابات لا تنتهي لإيجاد حلول للأوجه الصعبة في اتفاق نووي.

وصالحي، المبتسم والمتفائل دائمًا، يشارك منذ 2003 في برنامج إيران النووي والمفاوضات مع الدول الكبرى.

- وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي السابقة كاثرين آشتون:

اشتهرت هذه البريطانية عندما أصبحت في 2009 أول وزيرة خارجية للاتحاد الأوروبي، ورغم توليها هذا المنصب حافظت بارونة ابهولاند على تواضعها. وقالت آشتون في حينها "لست شخصًا مغرورًا". وفي البداية تعرضت آشتون لانتقادات، لكنها دافعت عن "دبلوماسيتها الكتومة" ونجحت في إسكات منتقديها بإعطاء نهج جديد للمفاوضات حول النووي الإيراني، وبانتزاعها اتفاق أول من ستة أشهر في نوفمبر 2013. وفي سن الـ59 تركت منصبها في نهاية 2014 وخلفتها في هذا المنصب الإيطالية فيديريكا موغيريني.

- وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس:

اضطلع فابيوس، الرجل المخضرم صاحب الخبرة الذي تحتاجه الدبلوماسية الفرنسية، بدور "الصقر" في مفاوضات الملف الإيراني. ولعب فابيوس، الذي لديه خبرة تزيد عن 35 عامًا وتولى رئاسة الوزراء بين عامي 1984 و1986، مرارًا دور المشاغب في المفاوضات خصوصًا في نوفمبر 2013 عندما عارض في اللحظة الأخيرة النسخة الأولية للاتفاق المرحلي التي اعتبرها ضعيفة جدًا. احتفظ هذا الرجل الأنيق البالغ الـ68 من العمر، من خبرته السياسية بذكريات "كارثية" من إيران، وفقًا لمصادر دبلوماسية التي تقول أنه كان رئيسًا للوزراء في الحقبة التي كانت العلاقات بين باريس وطهران الأسوأ. وفرنسا التي كانت وقفت إلى جانب العراق في حربه مع إيران، شهدت سلسلة اعتداءات يشتبه في أن تكون طهران الجهة المخططة لها. كما كانت حقبة الرهائن الفرنسيين في لبنان الذين خطفوا على يد حزب الله الشيعي حليف طهران.

- وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف:

سيرجي لافروف، الماكر المعروف بأسلوبه الساخر يتولى حقيبة الخارجية منذ أكثر من عقد بعد أن كان سفيرًا لروسيا لدى الأمم المتحدة في نيويورك. ويبدي لافروف نوعًا من الازدراء حيال الإعلام. وينشط لافروف، الذي يحب الويسكي الاسكتلندي والتدخين للسماح بالتدخين في كواليس الأمم المتحدة. وفي المجال الدبلوماسي يدافع لافروف بحزم عن نهج موسكو. وشهدت علاقاته مع جون كيري فتورًا في الأشهر الماضية بسبب الأزمة في أوكرانيا.

- كبيرة المفاوضين الأميركيين ويندي شيرمان:

تلم ويندي شيرمان، الدائمة الأناقة بشعرها الذي يغطيه الشيب، بملف إيران النووي في أدق تفاصيله. وكانت ملمة بمسائل التسلح والانتشار النووي بوصفها منسقة السياسة الأميركية مع كوريا الشمالية (بين عامي 1997 و2001) حيث كانت نظمت رحلة رسمية لوزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين أولبرايت. وشيرمان، التي تعد من أعمدة الحزب الديمقراطي اكتسبت سمعة المفاوضة الدؤوبة الفائقة الذكاء. وكان تفاؤلها الدائم تراجع قليلاً بعد مفاوضات دامت لأسابيع حول النووي الإيراني في فيينا، حيث قالت إنها سئمت من تناول الشنيتزل (طبق من اللحم).

- المدير العام الصيني المكلف مراقبة الأسلحة وانغ كون:

يعد المفاوض الصيني في ملف إيران النووي شخصًا جديًا يحرص على الحفاظ على مكانة الصين في الشرق الأوسط، التي تزداد حاجاتها من موارد الطاقة. لكن مجموعته الضخمة من ربطات العنق هي التي أثارت الاهتمام الأكبر لدى الصحفيين. وقال لهم وانغ، في لوزان، "لدي مجموعة ضخمة. أدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتأتي لمشاهدتها".


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك