أكدت الشرطة الإندونيسية أن عناصرها قتلوا بالرصاص امرأة كانت تحمل مسدسا في مقر الشرطة الوطنية في جاكرتا اليوم الأربعاء.
وقال قائد الشرطة الوطنية، الجنرال ليستيو سيجيت برابوو، إن المرأة فتحت النار على رجال شرطة يحرسون موقعا في مقر الشرطة بالعاصمة.
وصرح ليستيو في مؤتمر صحفي "لقد تحركنا بشكل صارم ضد إرهابية حاولت تنفيذ هجوم على مقر الشرطة الوطنية".
وقال ليستيو إن المرأة (25 عاما) كانت من المؤيدين لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ونشرت رسائل على وسائل التواصل الاجتماعي تعبر عن دعمها للتنظيم المتشدد.
وقال ليستيو "نتيجة تصنيفنا هو أن تلك المرأة اعتنقت أيديولوجية متطرفة مماثلة لإيديولوجية داعش".
وأضاف أن الطالبة الجامعية تركت رسالة وداع لعائلتها.
وأظهرت لقطات من الهاتف المحمول بثتها قناة "تي في وان" الإخبارية، المرأة وهي ترتدي ثوبا فضفاضا وحجابا وهي تسقط على الأرض عند سماع طلقات نارية.
وجاء الحادث بعد هجوم انتحاري على كنيسة في مدينة ماكاسار شرقي إندونيسيا يوم الأحد، وتردد أن منفذيه هما زوجان.
وأصيب ما لا يقل عن 20 شخصا في الهجوم الذي أسفر عن مقتل الانتحاريين .