أكدت القوى الوطنية بالشرقية استمرار رفضها لدعم الفريق أحمد شفيق في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية، مشيرين إلى رفضهم للحكم العسكري ومحاولة إعادة إنتاج النظام السابق متمثلاً في شفيق.
انقسمت هذه القوى خلال اجتماعها بمقر حزب الحرية والعدالة بمدينة الزقازيق بشأن مرسي، إذ أعلن بعضها تأييده بدون شروط أو ضمانات، في حين لم يحسم البعض الآخر موقفه حتى الآن، واضعًا شروطًا مسبقة لدعم مرسي، تتمثل في اتخاذ إجراء حقيقي يضمن إقرار مدنية الدولة واختيار نائب رئيس من تيار مدني أو ثوري، وأن تكون تأسيسية الدستور ممثلة لكافة التيارات السياسية وعدم استئثار الإخوان بتشكيل اللجنة.
تم الاتفاق على أن تحسم هذه القوى موقفها من دعم مرسي السبت القادم، بالإضافة إلى مناقشة موقف جميع القوى في حال وصول شفيق للرئاسة أو حصول مبارك على البراءة.
ومن الأحزاب التي أعلنت تأييدها لمرسي: العمل والفضيلة، والبناء والتنمية، والوسط، وغد الثورة، ومصر الحرية، وحزب الجبهة.
ومن الأحزاب التي لم تحسم موقفها: التحالف الشعبي الاشتراكي، والحزب العربي الناصري، والعدل، والتجمع، وحزب المصريين الأحرار، وحركة 6 ابريل.