قضت محكمة الأسرة بالقاهرة برفض الدعوى المقدمة من عمرو شريف الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، والتي طالب فيها بإلزامه وأحفادها برعايتها، بزعم تقدمها في العمر وعدم قدرتها على إدارة شئونها.
وأوضح "عمرو" في دعواه أن جدته أصبحت بحاجة إلى من يرعاها بعد وفاة أبنائها شريف الدجوي ومنى الدجوي، مطالبًا المحكمة بإلزام أحفادها من نجلها الراحل بتحمل مسئولية رعايتها.
وتعود تفاصيل القضية إلى نحو 10 أشهر مضت، حينما تقدّم الحفيد ذاته بطلب إلى النيابة العامة لتوقيع الحجر القضائي على جدته، مدعيًا إصابتها بضعف إدراكي وفقدان قدرتها على إدارة أموالها.
وخلال تحقيقات النيابة، حضرت الدكتورة نوال الدجوي للإدلاء بأقوالها، حيث نفت تمامًا ما ورد في الطلب، مؤكدة أنها بكامل وعيها وإدراكها، ولا تعاني من أي مشاكل صحية أو عقلية.
وقالت الدجوي: "حضرت لأنني علمت أن حفيدي عمرو قدّم طلبًا لتوقيع الحجر عليّ، وهذا غير صحيح على الإطلاق. أنا بصحة جيدة وأمارس عملي وأدير أموالي وشئوني كما اعتدت، ولا أحتاج إلى أي مساعدة أو رقابة على أموالي".
واتهمت حفيدها بالسعي إلى الاستيلاء على أموالها، قائلة إن الشهادات التي أُدلي بها ضدها في التحقيقات جاءت من سائقين وعمال، في حين شهد لصالحها أفراد مقربون يتعاملون معها بشكل دائم.
ورفضت الدكتورة نوال الخضوع لأي فحص نفسي أو تعيين "قيم" لإدارة أموالها، مؤكدة أنها لا تزال قادرة على تولي مسئولياتها بشكل كامل، وقالت: "أرفض تمامًا طلب عمرو، وأؤكد أنني لا زلت أمارس عملي بكفاءة".