في «يوليو».. اكتشافات أثرية من أول يوم بمصر - بوابة الشروق
الخميس 16 مايو 2024 8:35 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في «يوليو».. اكتشافات أثرية من أول يوم بمصر

بسنت الشرقاوي
نشر في: الثلاثاء 31 يوليه 2018 - 11:14 م | آخر تحديث: الثلاثاء 31 يوليه 2018 - 11:14 م

اكتشافات أثرية كثيرة عثرت عليها وزارة الآثار المصرية في شهر يوليو المنصرم بلغت 5 اكتشافات منذ اليوم الأول في الشهر وحتي اليوم الأخير، وذلك في محافظات الجيزة، الإسكندرية، الدقهلية، سوهاج، كان آخرها محافظة المنيا اليوم الثلاثاء.

وترصد "الشروق" الاكتشافات الأثرية في شهر يوليو.

• 1 يوليو.. تابوت الإسكندرية

بدأ أول يوم من يوليو مع كشف أثري كبير في منطقة سيدي جابر بالإسكندرية، وهو مقبرة أثرية ترجع للعصر البطلمي، وذلك أثناء أعمال حفر مجسات بأرض أحد المواطنين، في شارع الكرميلي بالمنطقة.

وانتشر خبر اكتشاف تابوت أثري في الإسكندرية كالنار في الهشيم، ليس لكونه تابوت، ولكن لعدة أسباب أحاطت به منذ اكتشافه، منها وجود تكهنات من بعض باحثي الآثار بأن فتحه سيصيب العالم كله بلعنة فرعونية، وأوهام العثور على الزيبق الأحمر، ولهفة التوصل إلى قبر الإسكندر الأكبر، لكن كلها كانت ترهات.

وتمكنت الآثار من فتح الغطاء بحضور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والذي قال خلال مؤتمر صحفي أقيم في موقع العثور على التابوت، إنه عبارة عن مدفن جماعي لثلاثة أشخاص من أسرة واحدة، موضحا إحتوائه على بقايا هياكل عظمية لموتى تأثرت بشدة من مياه الصرف الصحي التي غمرت التابوت؛ لوجود كسر صغير في أحد جوانبه، لافتا الى أن المياه ذات اللون الأحمر هي مياه صرف صحي تفاعلت مع المومياوات، كما حذر من الشائعات بشأن ما نشر عن إصابة العالم بلعنة ظلام بعد فتح التابوت، مؤكدا على أن التابوت المكتشف، لا يخص الإسكندر الأكبر، وأنه لا وجود لما يسمى بالـ"زئبق الأحمر".

• 3 يوليو.. حجر أثري في سوهاج

بمحض الصدفة تم العثور على حجر أثري يعود للعصر الروماني في محافظة سوهاج، وذلك خلال أعمال حفر من جانب شركة مياه الشرب والصرف الصحي في منطقة سلامون مركز طما، وكانت وزارة الآثار قد أعلنت أن الحجر أثري من العصر الروماني القديم.

وتم الإعلان عن الكشف الأثري بعد تلقي مدير أمن سوهاج إخطارًا من مأمور مركز شرطة طما يفيد بتقدم محمد إبراهيم حسن، 40 سنه، مشرف بالشركة المتحدة لمياه الشرب والصرف الصحي بلاغا بالعثور على حجر أثري أثناء أعمال الحفر؛ ليتم بعدها معاينة المكان وإبلاغ وزارة الآثار بالأمر.

• 4 يوليو.. دفنات من عصر ما قبل الأسرات

تمكنت البعثة الأثرية المصرية التابعة لوزارة الآثار والعاملة بتل آثار غزالة بمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، من العثور على دفنات آدمية وحيوانية، وأوضح الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن الدفنات إحداها تخص كلب صيد يرجح أنه من فصيلة السلوقية، ويرجع إلى عصر ما قبل الأسرات "نقادة الثالثة"، فقد كان من المعروف أن هذا النوع من كلاب الصيد لم يكن يقتنيها سوى فئة معينة من البشر الاثرياء، لافتا إلى أن هذا النوع من الكلاب كان مصورا على صلايات عصر ما قبل الأسرات والعصر العتيق وهي تطارد الغزلان.

• 14 يوليو.. بئر في منطقة سقارة

كشف أثري جديد في منطقة سقارة نجحت البعثة المصرية الألمانية العاملة في المنطقة في الكشف عنه بعد رحلة عمل بدأت في مارس 2016، وهو بئر بعمق 30 مترًا جنوب هرم أوناس يرجع للعصر "الصاوي"، وهو أخر عصر من عصور النهضة المصرية القديمة، وذلك وفقا لما أعلنه الدكتور خالد العناني، وزير الآثار.

وأكد الوزير، خلال المؤتمر الصحفى الذي عقده بحضور محافظ الجيزة ولفيف من السفراء وقيادات الوزارة، أنه تم الكشف عن ورشة للتحنيط وجبانة تضم عددا كبيرا من الآثاث الجنائزي، و5 توابيت حجرية، تم فتح تابوت واحد والعثور على مومياء فيه عليها بقايا ذهبية، بالإضافة إلى ثلاثة مومياوات ومجموعة من الأواني الكانوبية المصنوعة من الكالسيت، وعدد من تماثيل الأوشابتي المصنوعة من الفاينس الأزرق وأواني لزيوت التحنيط مكتوب عليها باللغة المصرية القديمة.

• 31 يوليو.. حجرات دفن مقبرتي ريموشنتي وباكيت الثاني

أعلنت وزارة الآثار اليوم عن اكتشاف أثري جديد في محافظة المنيا، يتكون من حجرات الدفن الخاصة بمقبرتي ريموشنتي «رقم 72»، ومقبرة باكيت الثاني «رقم 33» من كبار الدولة من عصر الدولة الوسطي، وذلك طبقا لما قاله الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية اليوم.

وأضاف عشماوي أن بئر الدفن الخاص بمقبرة ريموشنتي يصل عمقه إلى 17.5 متر، ويؤدي إلى غرفة بها بئر عميقة يصل إلى حوالي 3 أمتار تحت سطح الأرض، بأرضية منحدرة تنتهي بمدخل يؤدي إلى غرفة للدفن يوجد بها حفرة مستطيلة خاصة بمكان التابوت، مشيرا أنه تم العثور في غرفة الدفن على عدد من الأواني الفخارية، التي كانت تستخدم في تخزين المأكولات والمشروبات للمتوفي.

وفيما يخص مقبرة باكيت الثاني، فقد توصلت البعثة إلى الحافة العلوية لمدخل غرفة الدفن الخاصة بالبئر الرئيسية بالمقبرة، كما كشفت عن حجرة الدفن والحجرات الملحقة بها، وهي تشبه في تصميمها حجرة الدفن الخاصة بمقبرة ريموشنتي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك