ذكرت تقرير إنجليزي، اليوم الأربعاء، أن الصفقة التبادلية بين ناديي يوفنتوس الإيطالي ومانشستر يونايتد الإنجليزي، والتي من المنتظر أن يتبادل فيها الفريقين الثنائي رومليو لوكاكو وباولو ديبالا، باتت مهددة من الفشل.
وكانت بعض الأنباء قد أشارت إلى اتفاق ناديي يوفنتوس ويونايتد على إبرام صفقة تبادلية بانضمام رومليو لوكاكو إلى تورينو بينما يرحل باولو ديبالا إلى ملعب أولد ترافورد.
وقالت صحيفة "صن" الإنجليزية، إن هناك خلاف كبير بين إدارة مانشستر يونايتد وممثلي اللاعب الأرجنتيني على بنود الانتقال إلى صفوف الفريق في الموسم المقبل.
وأوضحت "صن"، أن إدارة مانشستر يونايتد تضع بندا في عقود اللاعبين يقوم بتخفيض 25% من قيمة الراتب في حالة فشل الفريق في التأهل إلى بطولة دوري أبطال أوروبا.
وطبقت إدارة النادي هذا البند على اللاعبين في الموسم الماضي بعد احتلال المركز السادس في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي, وهو ما أثار مشكلة بين النادي ولاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا في ذلك الحين وفقا للعديد من التقارير.
وأشارت الصحيفة إلى أن ديبالا ووكيله، يرفضان أن يشتمل العقد على هذا البند، كونه يرغب في الحصول على راتبه كاملا دون الالتفات إلى النتائج التي سيحققها الفريق في الموسم المقبل.
وتمثل هذه المشكلة عائقا أمام إتمام الصفقة التبادلية في الوقت الحالي، وهو ما قد يهدد رحيل لوكاكو عن مانشستر يونايتد رغم ابتعاده عن حسابات مدربه النرويجي أولي جونار سولشاير.
صحيفة ذا صن ألمحت إلى احتمالية إلغاء الانتقال بسبب بنود التعاقد، إلى جانب الراتب الذي سيحصل عليه الأرجنتيني حيث يرغب في زيادة راتبه.
وبحسب الصحيفة فإن الفريقين بعيدان عن الوصول إلى اتفاق لكن كلاهما حريص على إبرام صفقة قبل غلق نافذة الانتقالات.
وأضافت أنه من المرجح أن تتوقف هذه الخطوة على موافقة ديبالا على الانتقال إلى أولد ترافورد، حيث يسعى الأرجنتيني للحصول على زيادة راتب كبيرة وهذا لا يتماشى مع الأمور في يونايتد.
وكشفت الصحيفة إلى أن تعطل الصفقة قد يحيي آمال إنتر ميلان في الظفر بخدمات لوكاكو، حيث كان يسعى الإيطالي أنطونيو كونتي مدرب النيراتزوري في استقطاب البلجيكي إلى صفوف الفريق.
وأشارت إلى أن المهاجم البلجيكي خرج من حسابات أولي جونار سولشاير مدرب الشياطين الحمر خلال تحضيرات الموسم الكروي الجديد، ولم يعتمد عليه في المباريات الودية التي خاضها الفريق خلال فترة الإعداد.