• الإعلان عن جائزة 10 آلاف جنيه باسم الراحل لأفضل 3 أبحاث حقوقية
«كلنا ولاد سيف، واللى خلف وعلم مامتش»، هكذا رفع نحو مائتى مشارك من المحاميين والحقوقيين والصحفيين شعارهم للمشاركة فى الاحتفالية التى أقيمت فى الذكرى السنوية الأولى لرحيل المحامى الحقوقى، أحمد سيف الإسلام، بنقابة الصحفيين، مساء أمس الأول.
ورغم غيابهما عن مشهد الاحتفالية بسبب سجنهما على ذمة المحاكمة فى قضيتى «متظاهرى الشورى» والاتحادية»، كانا نجلى سيف «علاء وسناء»، حاضرين فى أحاديث المشاركين بذكرى تأبين والدهم، فضلا عن حكايات ومواقف اصدقاء سيف.
وحكى بعض شباب المحامين فى كلماتهم عن مقولات سيف التى كان يرفعها أثناء عمله ومنها، «يا ندافع عن مظلوم لحد ما ننتصر له، يا نفضح الظالم»، موضحين أن سيف حول مركز هشام مبارك، حاضنا لكل النشاطات الثورية منذ عام 2002 أثناء تأسيس اللجنة الشعبية لدعم الانتفاضة الفلسطينية، ووصولا إلى ثورة 25 يناير.
وفى مقطع فيديو لعلاء عبدالفتاح، نجل سيف، تم تصويره فى سبتمبر 2014، اثناء مشاركة علاء فى ندوة بالجامعة الأمريكية، بعد رحيل سيف، قال الناشط الشاب متحدثا عن والده، «كان يقف أمام المحكمة، ويعطى لها قيمة كبيرة، وكثيرا ما حكى لنا عن تجربة تعذيبه فى السجن، ولكنه أصر دوما أن ننتصر للحق، وما يحزننى أنه لن يحكى حواديت لابنى خالد».
وأوضحت أرملة سيف، الدكتورة، ليلى سويف، أنه سيتم إصدار كتاب خلال الأيام المقبلة بعنوان «مع سيف» يضم 7 مرافعات، لقضايا تولاها الراحل، مضيفة «كان لدينا أمل أن ننتهى من الكتاب اليوم، ولكن السنة الحالية بالنسبة لنا كانت بين المحاكم والسجون".
وأعلنت سويف عن جائزة «أحمد سيف للحقوق والحريات فى الدستور والقانون لشباب المحامين»، والتى تقدم لأفضل ثلاثة أبحاث وقدرها 10 آلاف جنيه.
وألقى الشاعر أمين حداد قصيدته «ليلة وفاة سيف»، وأخرى عن «سناء» ابنة المحامى الراحل، كما قدمت فرقة حبايبنا مجموعة من أغنياتها.