من جانبه، أعرب حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، عن تعجبه من انتقاد «البرادعي» للمجلس، قائلًا: «البرادعي لم يكن نائبًا لرئيس الجمهورية على الرف، وهو من شكل المجلس، واليوم يتنصل منه ومن نشاطه دعمًا للإخوان»، على حد قوله.
وأضاف «أبو سعدة» عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء الاثنين، «البرادعي لم يفكر في مصر، وكان يفكر في نفسه فقط، وتحالف مع الشيطان من أجل الكرسي».
وتابع حديثه، قائلًا: «سُجنت عام 1986، و1998، و2000، وعرفت السجن والسجان والتعذيب كضحية»، مطالبًا بعدم المزايدة عليه.
جدير بالذكر أن المجلس القومي لحقوق الإنسان، قد أصدر، الأسبوع الماضي، تقريرًا أعلن فيه نتائج الزيارة التي قام بها أعضاءه إلى سجن طرة شديد الحراسة «ب»، والمعروف باسم سجن «العقرب».
وأشاد المجلس بطريقة معاملة المحتجزين داخل السجن، مؤكدًا أن نزلاء الإخوان يتلقون معاملة جيدة، وأن معظم الشكاوى من تقليص مدة الزيارة، وساعات التريض فقط.
ومن جانبه صرح كلًا من ناصر أمين، ومحمد عبد القدوس، العضوين بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، بأن أماكن الاحتجاز بسجن العقرب شديدة السوء، وأن السجناء به يُعاملون معاملة غير آدمية.