في عيد الهالوين.. كيف تؤثر الاحتفالات على من تعرضوا لصدمة عصبية سابقة؟ - بوابة الشروق
السبت 4 مايو 2024 8:58 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في عيد الهالوين.. كيف تؤثر الاحتفالات على من تعرضوا لصدمة عصبية سابقة؟

منار محمد:
نشر في: السبت 31 أكتوبر 2020 - 4:52 م | آخر تحديث: السبت 31 أكتوبر 2020 - 4:52 م

تحتفل العديد من الدول في 31 أكتوبر من كل عام بعيد الهالوين، الذي يعد مناسبة لارتداء الملابس المخيفة ووضع المكياج المرعب، ويسعد به الأطفال والكبار باعتباره احتفالًا يجمع العائلات، ولكن على الجانب الآخر، يوجد من يعيش كابوسًا واضطرابًا حتى اختفاء ملامح هذا العيد.

ومثلما يسعد عيد الهالوين البعض، فهو أيضًا يؤثر على العديد من الناحية النفسية والعاطفية لمن تعرضوا لصدمات عصبية سابقة نتيجة لحدوث إساءة جسدية أو عاطفية.

ووفقًا لمدونة "سايك سينترال" الأمريكية الخاصة بالصحة العقلية والنفسية، فإن عيد الهالوين يؤثر على من تعرضوا لصدمة عصبية على النحو التالي:

• تذكر الماضي

تعيد مشاهد عيد الهالوين لبعض الأشخاص، ذكريات ماضية مرتبطة بالصدمة التي تعرضوا لها، مثل مظهر الدماء والهياكل العظيمة التي تنتشر بالشوارع وتعلق على الأشجار، والندبات المزيفة على وجوه الكبار والصغار، وأكثر من يتأثروا بذلك هم من تعرضوا لجروح سيئة أو حروق أو فقدوا شخصًا عزيزًا أو شاهدوا جرائم قتل.

• تحفيز المشاعر السلبية

يمكن للهالوين أن يكون سببا في تحفيز المشاعر السلبية إذا ارتبط سابقًا بصدمة تعرض لها أحد، مثل مشاجرة أو حادثة أو انفصال عاطفي أو الاحتفال مع أشخاص لم يعودوا متواجدين حاليًا.

• إثارة الرعب الليلي

يخاف البعض خلال الليل بسبب الظلام، وهناك من يرى كوابيس خلاله، وعند قدوم عيد الهالوين الذي يصاحبه أغاني مليئة بالرعب والصراخ وتقليد الأطفال لكل ذلك، يزداد مؤشر الخوف وقد يعيد بعض الذكريات المؤلمة، خاصةً عند الأطفال والمراهقين، وبالتالي يواجه البعض صعوبة في النوم أكثر من أي وقت مضى مع التوتر والخوف.

• التشجيع على إيذاء النفس

الضوضاء والديكورات والأفعال التي تحدث في عيد الهالوين قد تدفع البعض للتفكير في الانتحار أو إيذاء النفس إذا كانوا تعرضوا لصدمات ما زالت تؤثر عليهم نفسيًا.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك