**أنا خائف من مباراة البرازيل، وأقولها بكل شجاعة. فمن الذى لايخاف من مواجهة هذا المنتخب، حتى لو لعب بفريقه الثانى أو الثالث، وأثق أن آخرين عندهم نفس مشاعر القلق.. ياترى هل هناك من يدعى أنه يرى أن مباراتنا مع الفريق البرازيلى متكافئة ومتساوية؟.. هل هناك من يراها كذلك قبل أن نلعبها؟!
دعكم من تقييم المباريات بعد أن تلعب.. فالحديث عن المشهود أسهل كثيرا من الحديث عن ماهو غير مشهود.. ولو سألت خبيرا فى كرة القدم أو فى لعبة الكريكيت: لمن سيكون الفوز اليوم.. لمصر أم للبرازيل؟!
أعتقد أن الإجابة هى: البرازيل..!
بالمناسبة أن نقد المنتخب وجهازه الفنى مباح ومسموح، فقد وقعت أخطاء فى مباراتى زامبيا والجزائر، ولابد من الإشارة إليها.. لكن تشويه المدير الفنى والإساءة لاسمه وشخصه ليس نقدا رياضيا ولا فنيا.. فمن له كلمة تتعلق برأى فنى موضوعى، فنحن نحب أن نسمعه، لكن غير ذلك فهو أمر غير مقبول.. وبسبب الهجوم العنيف والتشويه الذى يتعرض له الفريق منذ أيام والضغط العصبى والنفسى على اللاعبين، أخشى بجد أن تسفر مواجهتنا مع البرازيل عن ترك هم يضاف إلى ماتركته مباراة الجزائر من جروح، وهذا ما أخشاه..
لكن دعونى أفعل كما يفعل الجميع وأضع لنفسى خط رجعة حتى لا أتهم بأننى إنسان متشائم يكره حسن شحاتة والمنتخب، ولا أحب مصر، دعونى أضع خط رجعة لنفسى وأقول: «ربما نكون مثل الكاميرون حين لعبت مع الأرجنتين وإنجلترا فى مونديال 90 أو مثل السنغال حين لعبت مع فرنسا عام 2002، ويمكن نكون مثل غانا مع البرازيل عام 2006 وخسرت صحيح لكنها لعبت بمتعة وبشجاعة.. أقول يمكن؟!».
** سافرت بعثة التليفزيون لتغطية بطولة القارات، ووجدت صعوبات شديدة للحصول على بطاقات الإعلاميين ، لأن هناك مواعيد لاستخراج تلك البطاقات.. وهذا الأمر يتكرر فى جميع المنافسات الأوليمبية والدولية، لأننا نتحرك فى آخر لحظة دائما، أو لأننا فراعنة غالبا، ونظن أن المصرى يحكم العالم، فيأمر ويطاع.. أو لأننا لانفقه شيئا بالقطع فى القواعد المنظمة للتغطيات الإعلامية فى المنافسات الدولية.. وأظن أننا ننفرد بالجمع بين الثلاثة!
** سئلت كثيرا عن تعاقد الأهلى مع فينجادا، وهل يحقق المدرب الجديد ماحققه مانويل جوزيه من نجاح؟!
أرجو أن يسمح الوقت، وأن تتاح لنا فرصة وسط بطولة القارات التى يشارك بها المنتخب.. السؤال سهل وكذلك إجابته؟!