●● الدورى لم ينته والسباق مستمر، والزمالك متقدم بثلاث نقاط عن الأهلى، ويجب أن نحتفى بهذا السباق، لأن أسوأ السباقات، هو ذلك الذى يجرى فيه عداء وحده، ثم يتباهى فى النهاية بأنه هزم ظله.. هذا رد على السؤال: هل انتهت المسابقة بفوز الزمالك باللقب؟
●● لعب حسام حسن بأفضل تشكيل أمام المقاولون العرب.. وفى المقابل لعب المقاولون بشبابه السريع. وكانت المباراة جيدة المستوى، إلا أن الأداء فى بعض الفترات، كان تعاونيا، فالكرة تخرج من لاعب بالزمالك إلى زميل فى المقاولون، ويردها هذا الزميل إلى صديق بالزمالك.. لكن العشوائية قليلة والصراع بين الفريقين كان صراعا بين أسلوبين.
●● لا تحرضوا الشباب الذى يخرج أحسن ما فيه على إخراج أسوأ ما فيه.. وكما كان جمهور الأهلى رائعا فى تشجيعه لفريقه أمام الإنتاج، كان أيضا جمهور الزمالك.. ومن أسف شديد أن البعض يركز على البقع السوداء ولا يحب أن يرى الحب والجمال فى الرياضة.. نرجوكم لا تفسحوا المجال للمرضى ولا للمتعصبين.. ففى النهاية الخسائر سوف تصيب كل الناس..!
●● سوف يتحمل الإعلام الرياضى جزءا كبيرا من المسئولية فى حالة ارتفاع درجة الاحتقان، خاصة هذا الذى يتباهى بسب الجميع، معتبرا هذا السباب نقدا وشجاعة. وغالبا يلجأ صاحب الجمجمة الممتلئة بالهراء والفراغ إلى السباب، لأنه لا يرى قضية رياضية فنية تشغله وتستحق أن يشغل بها الجمهور، كما أنه للأسف يلجأ إلى السباب، لأنه يحتاج إلى دور «الأراجوز» الذى يسلى المشاهد، لأنه إن لم يفعل ذلك فسيكون بلا سوق..؟
●● الأستاذ محمد فوزى «أشكرك على رسالتك، لكن تأكد أننى لم أكن متعاطفا، ولا مترددا، لكننى أحاول بكل جهدى أن أمنع كارثة، أدرك أنها فى الطريق لو لم نهدئ الأمور، ولن أزيد لأن الشخص الذى تتحدث عنه تعرض لسباب مسىء للغاية، ومسىء جدا، ونحن أمام جرح ملوث ومفتوح فإما أن نعالجه بالعقاب وهو ما لا أملكه، ويملكه الاتحاد والقانون، وإما أن نخاطب العقول والأغلبية المحترمة، دون أن ننصت للمرضى والأغبياء والجهلاء.. أحاول منذ سنوات ومازلت، لكننى على حافة اليأس..
●● الأستاذ طارق: لا دخل لى إطلاقا بسياسة نشر التعليقات، وهناك إدارة خاصة بالموقع..
●● هدد بلاتر بسحب تنظيم كأس العالم من قطر.. هل يجيب لنا السيد بلاتر عن السبب الذى دعا مندوب الأوقيانوس تشالرز ديمبسى الامتناع عن التصويت يوم السباق بين ألمانيا وجنوب أفريقيا على مونديال 2006 وكيف ذهبت البطولة إلى ألمانيا؟ هل يقول لنا بلاتر ما حدث ليلة التصويت على مونديال 2010 وكيف طارت البطولة من المغرب إلى جنوب أفريقيا ليلا؟
هل يتحفنا بلاتر بالسكوت.. وهل يصدق فى وعده باعتزال العمل فى الفيفا.. ذلك الوعد الذى أطلقه ثلاث مرات وقال فى كل مرة إنها المرة الأخيرة، لكن المرة الأخيرة لم تأت أبدا.. «هو إنتم كلكم كده»؟!!