قال أيمن عقيل المتحدث باسم ائتلاف نزاهة الدولي، إن المتابعين الدوليين للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب2025، المتواجدين في 10 محافظات أكدوا نزاهة وحرية العملية الانتخابية، بالإضافة للكثافات العددية أمام مقرات الأولى في الساعات الأولى لفتح لجان الاقتراع.
وأشار خلال تصريحات تلفزيونية عبر قناة "الحياة"، إلى الاختلافات بين المرحلة الأولى والثانية من هذا الاستحقاق الانتخابي، فيما يتعلق بالدعاية الانتخابية، وكسر الصمت الانتخابي بالإضافة لتسهيل إجراءات التصويت، ودعم كبار السن وذوي الهمم، مشيدًا بجهود وزارة الصحة المصرية في توفير الممرضين وسيارات الإسعاف.
وتابع أن أحد المراقبين الدوليين أصيب بحالة إعياء أثناء متابعته العملية الانتخابية، موضحًا أنه عبر عن سعادته بسرعة التعامل مع حالته في ظل إجراء العملية الانتخابية.
وأوضح أن وجود الدعاية الانتخابية داخل اللجان أو في محيطها هو ما يؤثر على العملية الانتخابية، وليس تواجد بعض اللافتات في الميادين.
وأشاد باستجابة الهيئة ووزارة الداخلية في التعامل مع الشكاوى المقدمة اليوم، بالإضافة لتعاملهم مع المشتبه بهم في محاولة شراء الأصوات الانتخابية، وهو ما لم يحدث بنفس السرعة سابقًا، معلقًا: "في تغيير بيحصل وفي انتخابات برلمانية حقيقة الناخبين بتثق فيها".
وأشار إلى أن هذه الاستجابة الفورية لهذه الانتخابات واجهت المتربصين بالعملية الانتخابية، قائلًا: مكناش واخدين بالنا إن في ناس تانين متربصين بالعملية الانتخابية وبالدولة المصرية، ما بيصدقو يلاقوا واقعة سواء كانت حقيقية أو غير حقيقية.. بما يؤدي لإحباط المواطن العادي الذي لا يستطيع التفريق بين الحقيقة والكذب".
وذكر أنهم يتابعون الانتخابات في أكثر من دولة، قائلًا "في كثير من الدول لم تصل لهذه الدرجة من الحرفية في إجراء عملية التصويت بشهادة المتابعين الدوليين أنفسهم".
وأشار إلى التغير الكبير في العملية الانتخابية، بعد تدخل الرئيس، وقيام الهيئة العامة للانتخابات بمحاسبة المخالفين لقواعد الدعاية الانتخابية، بالإضافة لإلغاء الانتخابات في 19 دائرة، موضحًا أن هذه القرارات منحت المواطنين شعورًا بأمان صوتهم الانتخابي، وأنه "لن يأتي أحد تحت قبة البرلمان إلا من خلال التصويت".
وعلى صعيد أخر، قال عقيل إن الناخب المصري أصبح متابعًا ومقيمًا ومراقبًا للعملية الانتخابية، مضيفًا: " أنت اللي هتحمي صوتك".
واستشهد بالمحور الرابع للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، محور التوعية، قائلًا: أنه كلما وعى المواطنون بحقوقهم وطرق المطالبة بها، ستصبح مصر من أفضل الدول في الممارسات الديموقراطية.