أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، التزام الأمم المتحدة بدعم جهود العراق في تعزيز السلام وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة لجميع العراقيين، معربا عن سعادته لزيارة بغداد (المدينة التي زارها من قبل وهو في منصبه الحالي وأيضا عندما كان مفوضا ساميا لشؤون اللاجئين)، وأنه سيزور اليوم مخيما للنازحين ومركزا لإعادة التأهيل شمال العراق، قبل أن يتوجه إلى أربيل للقاء المسؤولين بإقليم كردستان العراق.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال جوتيريش: "هذه زيارة تضامن مع الشعب والمؤسسات الديمقراطية في العراق، تضامن يؤكد أن الأمم المتحدة ملتزمة بشكل كامل بدعم المؤسسات..أنا واثق من أن العراقيين سيتمكنون من التغلب على الصعوبات والتحديات التي ما زالت تواجههم، عبر حوار جامع ومنفتح".
وعبر جوتيريش، عن أمله في أن يتمكن العراق من تحقيق مستقبل ينعم بالسلام والازدهار بمؤسسات ديمقراطية راسخة، مشددا على ضرورة عدم إضاعة الوقت، فالدول الأقل نموا عالقة في موجة من الأزمات والفوضى المناخية والظلم الدولي العميق، داعيا الدول المتقدمة إلى الوفاء بتعهداتها بشأن تقديم المساعدات المناخية والتنموية والتدابير الأخرى للدول الأقل نموا.
يذكر أن آخر زيارة قام بها الأمين العام أنطونيو جوتيريش للعراق كانت قبل ست سنوات.