أبلغت إسرائيل مصر وقطر، بأنها لن تعقد جولة جديدة من المفاوضات بشأن اتفاق إطلاق سراح الرهائن حتى تقدم حماس قائمة الرهائن المحتجزين لديها الذين ما زالوا على قيد الحياة.
ونقل موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن مسئول إسرائيلي كبير قوله: "يجب على حماس تقديم رد فيما يتعلق بعدد السجناء الفلسطينيين الذين عرض الوسطاء إطلاق سراحهم كجزء من الصفقة".
ومن ناحية أخرى، ذكر مسئولون إسرائيليون بارزين اليوم الجمعة، إنهم ينتظرون معرفة ما إذا كان الضغط الأمريكي على الوسطاء سيقود حماس إلى تقديم إجابات، ولا يزال هناك 134 محتجزا إسرائيليا لدى حماس في غزة، بحسب موقع "آى 24" الإسرائيلي.
وكان أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، أعلن مقتل 7 محتجزين إسرائيليين.
وقال أبو عبيدة، عبر حسابه بتطبيق "تيليجرام"، اليوم الجمعة: "سبقَ أنْ أعلنّا أنَّ اتصالَنا قدْ انقطعَ مع مجاهدينا الذين يحرسون عدداً من أسرى العدوِّ في قطاعِنا الصادقِ، وأنَّنا نرجحُ أنَّ عدداً من الأسرى قد تم قتلُهم نتيجةَ القصفِ الصهيونيِّ".
وأضاف: "بعدَ الفحصِ والتدقيقِ خلالَ الأسابيعِ الأخيرةِ فقدْ تأكدَ لنا استشهادُ عددٍ من مجاهدينا ومقتلُ سبعةٍ من أسرى العدوِّ في القطاعِ نتيجةَ القصفِ الصهيونيِّ ومنهم: حايم جيرشون بيري، يورام إتاك ميتزجر، أميرام إسرائيل كوبر، وسنعلنُ لاحقاً عن أسماءِ القتلى الأربعةِ الآخرين بعد التأكدِ من هويتِهم".
وأكد أن "عددَ أسرى العدوِّ الذين تم قتلُهم نتيجةَ العملياتِ العسكريةِ لجيشِ العدوِّ في قطاعِ غزةَ قد يتجاوزُ سبعين أسيراً"، مردفا: "وقد حرصنا طيلةَ الوقتِ على الحفاظِ على حياةِ الأسرى ولكن بات واضحاً أن قيادةَ العدوِّ تتعمدُ قتلَ أسراها للتخلصِ من هذا الملف".
وتابع: "وفي ذاتِ الوقتِ نؤكدُ أن الثمنَ الذي سنأخذه مقابلَ خمسةِ أسرى أحياءَ أو عشرةِ هو نفسُ الثمنِ الذي كنّا سنأخذه مقابلَ جميعِ الأسرى لو لم تقتْلهم عملياتُ قصفِ العدوِّ".