مدير البحوث الأثرية بسيناء: العائلة المقدسة باركت 17 موقعا في القاهرة - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 2:14 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مدير البحوث الأثرية بسيناء: العائلة المقدسة باركت 17 موقعا في القاهرة

كنيسة العائلة المقدسة
كنيسة العائلة المقدسة
دينا شعبان:
نشر في: الإثنين 1 يونيو 2020 - 2:10 م | آخر تحديث: الإثنين 1 يونيو 2020 - 2:10 م

يعد، اليوم الاثنين، بداية يونيو من كل عام، ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر منذ أكثر من 2000 عام، والتي بفضلها تبوأت الكنيسة القبطية المصرية مكانة دينية خاصة بين الكنائس المسيحية في العالم، لارتباطها بهذه الرحلة المباركة لأرض مصر على مدار أكثر من 3 أعوام ونصف.

وفي هذا السياق، قال مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بمناطق آثار جنوب سيناء، الدكتور عبدالرحيم ريحان، إن الحكومة المصرية تولي حاليا أولوية خاصة لإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة، وذلك بعد اعتماد بابا الفاتيكان نقاط العائلة المقدسة لمصر ضمن الحج لملياري مسيحي على مستوى العالم، ما يعد تنشيطا جديدا للسياحة المصرية وإضافة تاريخية لمكانة مصر الحضارية.

وأضاف ريحان، في تصريحات صحفية، أن مصر تحتفل في 1 يونيو من كل عام بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر، والتي ضمت السيدة العذراء، وقد باركت العائلة المقدسة العديد من المواقع بمصر من رفح إلى الدير المحرق تضم حاليًا آثارا وآبارا وأشجارا ومغارات ونقوشا صخرية، مطالبا باعتبار أول يونيو عيدا قوميًا تحتفل فيه مصر بأثرها.

وأشار إلى أنه في طريق العودة، مرت العائلة المقدسة على جبل أسيوط الغربي "درنكة" إلى مصر القديمة ثم المطرية ومنها إلى سيناء، مشيرا إلى أن أشهر المواقع في مسار العائلة المقدسة بسيناء، هي "الفرما"، التي كان لها دور عظيم في تاريخ المسيحية، وتضم مجمعا للكنائس منها في الدلتا كنيسة العذراء والقديس أبانوب بسمنود، وبها "بئر" ماء وإناء كبير يقال إن السيدة العذراء عجنت فيه خبزا.

وأوضح أن العائلة المقدسة مرت بوادي النطرون على نبع الحمراء، حيث أنبع السيد المسيح عليه السلام نبع ماء عذب يعرف باسم "نبع مريم"، الذي يقع وسط منطقة مشبعة بملح النطرون وما يزال موجودا على بعد 3 كم من دير البراموس، متابعا أن وادي النطرون يضم (دير السريان، ودير الأنبا بيشوي، ودير الأنبا مقار، ودير البراموس، وبحيرة الحمراء شديدة الملوحة ويتوسطها نبع مريم العذب)، ذاكرا أن وزارة السياحة والآثار سلمت ملف أديرة وادي النطرون لتسجيله تراث عالمي باليونسكو.

وأكد الدكتور ريحان، أن العائلة المقدسة باركت 17 موقعا في القاهرة منها عين شمس التي أصبحت مقرا لأسقفية قبطية، ومنطقة شجرة مريم في المطرية والتي استظلت تحتها العائلة المقدسة بظلها ولازالت تعرف حتى اليوم بـ"شجرة مريم" وأنبع السيد المسيح بئر ماء بجوارها ونبتت هناك نباتات عطرية مثل نبات البلسان، وانقطع شجر البلسان في القرن السابع عشر بسبب فيضان النيل، مضيفا أن إمبراطورة فرنسا أوجيني قد زارت شجرة مريم عام 1869 في افتتاح قناة السويس.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك