تقرير: منتجو أوبك وخارجها يتجهون لتمديد خفض الإنتاج حتى مطلع 2020 - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 8:55 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تقرير: منتجو أوبك وخارجها يتجهون لتمديد خفض الإنتاج حتى مطلع 2020

فيينا - (د ب أ)
نشر في: الإثنين 1 يوليه 2019 - 1:39 ص | آخر تحديث: الإثنين 1 يوليه 2019 - 1:39 ص
يتجه منتجو النفط من تحالف أوبك بلس نحو تمديد خفض إمداداتهم لمدة تسعة أشهر حتى الربع الأول من عام 2020، في مواجهة زيادة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة وضعف النمو في الطلب.

ومنذ أن توصلت روسيا و السعودية لاتفاق على هامش قمة مجموعة العشرين، التي عقدت في أوساكا اليابانية يومي الجمعة والسبت، لتمديد التخفيضات لمدة من ستة إلى تسعة أشهر، أعربت دول أخرى عن دعمها لتمديدها إلى العام المقبل.

ونقلت وكالة أنباء بلومبرج الاقتصادية عن محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في فيينا قوله الأحد، بعد اجتماعه مع وزير النفط السعودي خالد الفالح: "كلما طال الأفق، ازداد اليقين في السوق". 

وأضاف أنه "سيكون من المؤكد أكثر أن ننظر إلى ما بعد عام 2019. أعتقد أن معظم التوقعات التي نراها الآن ومعظم التحليلات تتحول تدريجيا إلى 2020.

كما عبر مندوبو نيجيريا وفنزويلا عن دعمهم المشروط لتمديد مدته تسعة أشهر، وهو ليس سياسة نموذجية لأوبك كما اعتادت بشكل تقليدي أن تبرم اتفاقيات بشأن الإنتاج لمدة ستة أشهر. 

وقالت بلومبرج إنه لم يتضح بعد ما إذا كان الاقتراح، الذي أعلن الفالح تأييده له، سيحظى بتأييد بالإجماع من جميع أعضاء أوبك البالغ عددهم 14.

وحتى مطلع هذا الأسبوع، كان مسؤولو أوبك يبحثون تمديد خفض الإنتاج حتى عام 2019. ومع ذلك، فتح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد لقائه مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الباب حتى عام 2020 من خلال تطبيق تخفيضات في الإنتاج لمدة أطول.

ويعكس هذا التمديد الوضع على الجانب الاستراتيجي والتكتيكي، إذ يقر بالتوقعات الكئيبة لعام 2020 بالنسبة للعرض والطلب في خضم تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع الإنتاج الأمريكي.

كما يتيح لأوبك أن تظهر للسوق أنها مستعدة للإبقاء على خفض الإنتاج بينما تحتفظ بمرونة في تعديل الاتفاق عندما تجتمع مرة أخرى قبل نهاية العام.

وقال جو ماكمونيجل محلل سياسات الطاقة لدى شركة "هيدج آي" الاستشارية لإدارة المخاطر وهو مسؤول كبير سابق لدى وزارة الطاقة الأمريكية إننا "نعتقد أن هذه خطوة أعدتها السعودية بشكل واضح من أجل دعم الأسعار الحالية وسط توقعات بتراجع الطلب، أو على الأقل الحفاظ على هيمنتها ". 

ويعقد وزراء النفط من منظمة أوبك وحلفائها من خارجها ويعرف بـ"اوبك بلس" سلسلة من الاجتماعات في فيينا الاثنين والثلاثاء لمناقشة سياسة الإنتاج.

وتعد السعودية وروسيا أكبر الأعضاء في هذه المجموعة، وعادة ما تكون الدولتان قادرتان على توجيه تحالف أوبك بلس نحو سياستهم المفضلة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك