هاجم مسلحون موقعا للجيش المالي على الحدود مع السنغال، حسبما قال الجيش اليوم الثلاثاء، في تطور وصفه أحد الخبراء بأنه مثير للقلق مع انتشار العنف الدموي.
وأعلنت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم المنسق على العديد من مواقع الجيش المالي في غرب ووسط البلاد.
وكان أحد المواقع هي "ديبولي" على الحدود مع السنغال، والذي نجا بشكل كبير من قبل من هجمات المتشددين .
وقال أولف لايسينج، رئيس برنامج الساحل بمؤسسة كونراد أديناور إن "منطقة الحدود مع السنغال هي بوابة مهمة للتجارة والواردات من موانئ داكار إلى مالي والتي كانت مستقرة نسبيا لعدة سنوات".
وقال المتحدث باسم الجيش المالي الكولونيل جنرال سليمان ديمبلي للتلفزيون الرسمي إن الجيش قام "بتحييد" 80 مهاجما. ولم ترد تقارير عن وقوع خسائر بشرية بين الجنود.