أجاب الدكتور علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ما إذا توفي الزوج مباشرة بعد تطليقه زوجته، فهل يعتبر مؤخر الصداق دينا عليه ويؤخذ من التركة؟
وقال فخر خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس» على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «ليس شرطا أن يكون طلّقها أو لم يطلقها، فمؤخر الصداق دين فى رقبة الزوج، لابد من سداده، ولا يسقط إلا بالأداء أو الإبراء، يعنى الزوجة قالت له أنا مسامحة فيه».
وأضاف: «لو مات الزوج حتى لو طلق زوجته، لابد أن نأخذ مؤخر الصداق من التركة، ونعطيه للزوجة، لو هى تنازلت عنه يبقى خلاص مفيش مشكلة، طيب لو الزوجة توفيت الأول يبقى واجب على الزوج أن يخرجه من أمواله ويجعله من تركة زوجته المتوفية، ويرث هو فيه له النصف ما لم يكن فرع وارث».
واستكمل: «لو الزوج توفى تحل الديون بالموت، معنى هذا إن مؤخر الصداق دين يبقى مباشرة يسدد الدين من أمواله قبل توزيع الميراث».