غزة.. بابا الفاتيكان قلق على أسطول الصمود ويعلق على خطة ترامب - بوابة الشروق
الأربعاء 1 أكتوبر 2025 4:55 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

غزة.. بابا الفاتيكان قلق على أسطول الصمود ويعلق على خطة ترامب

إسطنبول / الأناضول
نشر في: الأربعاء 1 أكتوبر 2025 - 11:44 ص | آخر تحديث: الأربعاء 1 أكتوبر 2025 - 11:44 ص

أبدى رئيس دولة الفاتيكان البابا ليو الرابع عشر، قلقه على "أسطول الصمود" العالمي المتوجه إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي عنها، فيما علق على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بوقف الحرب.

جاء ذلك خلال رد البابا ليو الرابع عشر، الزعيم الروحي للمسيحيين الكاثوليك، على أسئلة صحفيين خارج قصر "فيلا باربيريني" مساء الثلاثاء، بحسب وكالة أنباء الفاتيكان.

وردا على سؤال بشأن سفن "أسطول الصمود" التي تقترب من سواحل غزة حاملةً مساعدات إنسانية والتي تتوعد إسرائيل باعتراضها، عبّر البابا عن قلقه، وأعرب عن أمله في "عدم وقوع عنف، وأن يحظى الناس بالاحترام".

وتحدث عن "وجود رغبة في الاستجابة لحالة طوارئ إنسانية حقيقية"، في إشارة إلى تداعيات الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ عامين.

وفجر الأربعاء، أعلن "أسطول الصمود" "دخوله منطقة الخطر الشديد"، مع الاقتراب من سواحل غزة، في إشارة إلى المنطقة التي تعترض فيها إسرائيل عادة السفن

ودعت منظمات دولية، بينها "منظمة العفو"، إلى توفير الحماية لـ"أسطول الصمود"، فيما أكدت الأمم المتحدة أن أي اعتداء عليه "أمر لا يمكن قبوله".

وسبق أن مارست إسرائيل - القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين - أعمال قرصنة ضد سفن متجهة نحو غزة، إذ استولت عليها ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.

وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها أكثر من 50 سفينة مجتمعة نحو غزة، وعلى متنها 532 متضامن مدني من أكثر من 45 دولة.

وفي 2 مارس الماضي شددت الحصار عبر إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وأحيانا تسمح إسرائيل بدخول مساعدات محدودة جدا لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.

خطة ترامب

كما تطرق البابا ليو الرابع عشر إلى خطة ترامب بشأن قطاع غزة، المكونة من 20 بندا، والتي كشف عنها الاثنين الماضي.

ومن بين بنود الخطة الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة خلال 72 ساعة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة "حماس".

كما تنص على "تشكيل هيئة دولية إشرافية برئاسة ترامب، تكون مسؤولة عن تدريب إدارة للحكم في غزة، دون مشاركة حماس".
وقال بابا الفاتيكان: "نأمل أن يقبلوها، فهي تبدو حتى الآن اقتراحا واقعيا"، مؤكدا "أهمية وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن".

وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
​​​​​​​

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و97 شهيدا، و168 ألفا و536 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.

وأضاف البابا ليو الرابع عشر: "هناك (في الخطة) عناصر مثيرة للاهتمام للغاية.. نأمل أن تقبل بها حماس".

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال لقاء مع ترامب بالبيت الأبيض الاثنين، موافقته على الخطة.

فيما قالت الدوحة إن دولتي الوساطة قطر ومصر عرضتا الخطة على حماس، والحركة "تعاملت بمسئولية، ووعدت بدراستها".

وعلى الرغم من الكشف عن خطة ترامب، يمعن الجيش في إبادة الفلسطينيين في قطاع غزة، ويواصل تنفيذ خطته الدموية لاحتلاله.

وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك