تحت عنوان "باستعراضات فرعونية، مصر تزيح الستار عن متحف ضخم جديد مخصص لحضارتها القديمة"، نشرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية تقريرا مطولا حول افتتاح المتحف المصري الكبير.
وأوضحت الوكالة أن المتحف، الواقع بالقرب من أهرامات الجيزة وأبو الهول، يعرض أكثر من 50 ألف قطعة أثرية تُفصل الحياة في مصر القديمة، كما يعرض المتحف المجموعة الكاملة من كنوز مقبرة الملك الشهير توت عنخ آمون لأول مرة منذ اكتشافها عام 1922.
واستعرضت الوكالة الأمريكية تفاصيل حول تصميم ومحتويات المتحف، مشيرة إلى أن المتحف يتميز بواجهة زجاجية مثلثة شاهقة تُحاكي الأهرامات، مع مساحة عرض تبلغ 24 ألف متر مربع، ويرحب تمثال ضخم من الجرانيت لرمسيس الثاني، بالزوار بمجرد دخولهم إلى ردهة المتحف.
وأضافت الوكالة "ومن الردهة، يؤدي درج كبير من ستة طوابق تصطف على جانبيه التماثيل القديمة إلى صالات العرض الرئيسية وإطلالة على الأهرامات.
وتابعت: "تعرض صالات العرض الرئيسية الـ 12 في المتحف، التي افتُتحت العام الماضي، آثارا تمتد من عصور ما قبل التاريخ إلى العصر الروماني، مرتبة حسب العصور".
وأوضحت "أسوشيتد برس" أنه خلال الحفل يجري افتتاح قاعتين لأول مرة، وهما مخصصتان لعرض 5 آلاف قطعة أثرية من مجموعة الملك توت عنخ آمون، من بينها عرشه الذهبي، وتابوته المغطى بالذهب، وقناع دفنه المصنوع من الذهب.