قال الدكتور محمد وسام أمين الفتوى وعضو الهيئة العليا الاستشارية للتدريب والبحوث بدار الإفتاء المصرية، إن «الإنسان مأمور بأن تكون رائحته طيبة».
وأضاف في خدمة البث الحي الذي تقدمه دار الإفتاء المصرية وأداره الإعلامي حسن الشاذلي عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيس بوك» ردًا على سؤال «حكم التعطر للنساء؟»: «فرق بين إثارة الغرائز وبين أن تكون المرأة ذات رائحة طيبة».
وأكد: «كانت النساء يخرجن في العيد يلبسن القلائد فيها العود والسُك وهو نوع من الطيب وجاء هذا في الأحاديث الصحيحة، وتلك رائحة طيبة، وكانت نساء النبي تضع الطيب في الإحرام».
وأوضح: «كل هذا يدل على أن تطيب المرأة أو تعطرها ليس فيه شئ، خاصة في هذا العصر الذي تعمل فيه المرأة، وخرجت إلى الوظائف، وليس مطلوبًا من المرأة أن يجد الناس منها ريحًا كريهة، والمرأة من طبيعتها أنها تحب الزينة، والنبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن هناك طيبًا للنساء وللرجال».
وتابع قائلًا: «المنهي عنه إثارة الغرائز والتصرفات غير اللائقة والخروج عن الحدود، أما مجرد تعطر المرأة وأن يجد الناس منها ريحًا طيبة فهذا ليس حرامًا ولا علاقة له بالتحريم».