نفى أعضاء من الحزبين الحاكمين في المجر وبولندا اليوم الأربعاء تقريرا بأن قادة من اليمين المتطرف من مختلف دول الاتحاد الأوروبي أبرموا اتفاقا لتوحيد أنفسهم في جماعة سياسية واحدة.
وفي وقت سابق اليوم، ذكر موقع "444" الإخباري المجري أن الحزبين الحاكمين في المجر وبولندا خططا للانضمام إلى حزب الرابطة بقيادة ماتيو سالفيني في إيطاليا وحزب التجمّع الوطني بقيادة مارين لوبان في فرنسا وحزب البديل من أجل ألمانيا، داخل مجموعة الهوية والديمقراطية بالبرلمان الأوروبي.
وقال التقرير إنه سيتم الإعلان عن هذه الخطوة في وارسو يوم السبت المقبل.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن كاتالينا نوفاك وزيرة شؤون الأسرة المجرية قولها في منشور على موقع فيسبوك "على عكس التقاريرـ أطمئن الجميع أن حزب /فيدس/ (الاتحاد المدني المجري)، سيتعاون فقط مع الأحزاب الديمقراطية والمحافظة في المستقبل".
وفي بولندا، قال زيسلاف كراسنوديبسكي، النائب عن حزب القانون والعدالة في البرلمان الأوروبي عبر الهاتف إن التقرير خطأ، لكنه أشار إلى أن "القادة المحافظين" في الاتحاد سيلتقون في وارسو يوم 4 ديسمبر.