طالب عضو مجلس نقابة الأطباء، أحمد حسين، بإعلان النقابة الحداد الرسمي، ووضع شارة حداد سوداء على موقعها الرسمي، حدادا على أرواح حادث محطة مصر، الذى أودى بحياة 23 شخص، منهم طبيب بشري، بالإضافة إلى عشرات المصابين.
وقدم حسين طلبا حصلت «الشروق» على نسخة منه، إلى الدكتور حسين خيري نقيب الأطباء، والدكتورة نجوى الشافعي أمين عام النقابة، لعرض الأمر على المسئولين بالنقابة، مقترحا تقديم الدعم الطبي والمالي للمصابين، وأسر الشهداء؛ حسب لائحة لجنة مصر العطاء، بعد التواصل مع وزارة الصحة وغيرها من الجهات المعنية للحصول على أسماء وطرق التواصل مع أسر الشهداء والمصابين.
واقترح إقامة حفل تأبين للشهداء قبل حفل يوم الطبيب فى 18 مارس الجارى؛ مشاركة لهم في مشاعر الحزن، وتأكيدا على اندماج نقابة الأطباء مع المجتمع، لافتا إلى أن النقابة بها لجنة مصر العطاء التى تقوم بالمساعدة في الأوجه المختلفة للمواطنين، ومنها المساعدات الطبية، والاجتماعية، في حالة الكوارث، ومصادر تمويل اللجنة هي تبرعات المواطنين.
وأشار إلى أن نقابة الأطباء كيان لا ينفصل عن المجتمع، وينص في قانونها على المشاركة في قضايا الصحة والقضايا العامة التي تمس المجتمع.
وفى تعقيبه، قال أمين عام نقابة الأطباء، إيهاب الطاهر، إن النقابة تدرس أى طلب يتم تقديمه وفقا لـ" اللوائح المنظمة لها".
وأضاف الطاهر لـ"الشروق"، أن النقابة ستقدم الدعم لأسرة الطبيب أحمد حمدى محمود، الذى وافته المنيه فى حادث رمسيس الأليم، أما بالنسبة لأسر الضحايا الآخرين فيكون حسب لائحة لجنة مصر العطاء، وسننظر فى الطلب.