قال محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التمويل 2030، إن الفائز الأكبر من أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) هو قطاع تكتولوجيا المعلومات والحلول الرقمية، لأنهم من يوفرون حاليًا وسائل للتواصل الكفء عبر الأثير، وشبكات ومنصات تكنولوجيا المعلومات.
وأضاف «محيي الدين» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «بالورقة والقلم» المُذاع عبر فضائية «ten»، مساء الأربعاء، أن قطاع تكنولوجيا المعلومات سيكون له دور أكبر خلال الفترة المقبلة، سواء في مجال العمل أو التعليم أو التدريب أو إنجاز الأعمال.
وتابع: «من القطاعات الفائزة في هذا الأمر أيضًا، هو كل ما يرتبط بما أُطلق عليه توطين التنمية، بمعنى أن تضع الحلول في أماكن قريبة من المستهلكين، وعلى سبيل المثال في مصر، يجب أن يكون لدى كل محافظة منطقة استثمارية تصنع احتياجاتها، بالإضافة إلى الاهتمام بمجالات النقل والخدمات المرتبطة بتسهيل عملية النقل».
وأوضح أن هناك قطاعات تأثرت بشكل سلبي من الأزمة الحالية، مثل قطاعات السياحة والترفيه، محذرًا المستغلين للأزمة، سواء ماديًا أو بترويج معلومات خاطئة، بالتصدي لهم.
ولفت إلى ظهور أحد المدعين في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، يمتلك أكثر من 1.5 متابع على موقع إنستجرام، ادعى اكتشاف علاج أشبه بالإكسير يشفي من جميع الأمراض بما فيها فيروس كورونا المستجد، ولكن تصدت له السلطات، مطالبًا بعدم الانسياق وراء مثل هؤلاء المدعين.