المقاتل الأمير لـ«الشروق»: علمت بموعد حرب أكتوبر قبل 24 ساعة.. وكنت ضمن مجموعة السيطرة على تبة القنطرة - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 2:20 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المقاتل الأمير لـ«الشروق»: علمت بموعد حرب أكتوبر قبل 24 ساعة.. وكنت ضمن مجموعة السيطرة على تبة القنطرة

محمد صابر
نشر في: الأحد 2 أبريل 2023 - 12:35 م | آخر تحديث: الأحد 2 أبريل 2023 - 12:35 م

المقاتل الأمير: تم اختياري مع مجموعة مكونة من 6 أفراد للسيطرة على "تبة القنطرة"، وأصيبت بشظية، واستشهد اثنان من زملائي، وأصيب 3 آخرون أثناء العودة


في ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، أجرت "الشروق" لقاءً مع بطل مقاتل من الجيش المصري الباسل الذي سطر صفحة مشهودة في التاريخ وستظل مصدر عزة وفخر للمصريين.

ويقول العريف مقاتل الأمير عبدالمجيد، أحد أبطال حرب أكتوبر بسلاح الدفاع الجوي، أنه التحق بالقوات المسلحة من بداية عام 1971، حتى عام 1977، وكان هناك إصرار من الجيش المصري على خوض الحرب واستعادة الأرض حتى لو كان الثمن أرواحهم.

وأضاف المقاتل عبدالمجيد، أنه التحق بالوحدة 1565 بسلاح الدفاع الجوي، وتعرف باسم السرية الحية، تحت قيادة العميد أحمد تحسين شنن، مضيفا أن هذا السلاح مضاد للطائرات المنخفضة، وهو أحدث أسلحة الدفاع الجوي في العالم حيث إنه من إنتاج روسي، وسمي بالحية بسبب تتبعه الطائرات بطريقة مثل الثعبان، وتم إسقاط 3 طائرات من طراز "فانتوم"، والتي كانت أقوى وأحدث الطائرات في هذا الوقت.

وأشار المقاتل عبدالمجيد، إلى أن سلاح الدفاع الجوي، كان من الأسلحة الحديثة داخل الجيش المصري، ويستخدم لإسقاط طائرات العدو التي تعوق تقدم أفراد الجيش خلال الحرب.

وأكد أنه كان على معرفة بموعد الحرب قبل 24 ساعة؛ بسبب أنه كان أحد أفراد الاستطلاع الذين ذهبوا للضفة -القنطرة شرق- لاستطلاع وضع العدو على الجانب الآخر، مشيرا إلى أن الجنود فضلوا الاستشهاد وهم صائمون.

ويقول المقاتل عبدالمجيد، "بدأ الطيران المصري الساعة الثانية ظهرا في ضرب النقاط الحصينة على خط بارليف، وفي نفس الوقت بدأ سلاح المهندسين في فتح الممرات في الساتر الترابي بخرطيم المياه، وبناء جسور لعبور المدرعات، بعد أن استطاع رجال الصاعقة المصرية من السيطرة على الجانب الآخر من القناة".

وأضاف المقاتل، أنه عبر القناة الساعة 7 مساء؛ لتأمين القوات في النقطة 48، مؤكدا أن أول شيء فعله الجنود لحظة وصول الجانب الآخر هو السجود لله تعالى، ولم يتوقف الجنود عن التكبير، وكانت هناك قوة عظيمة داخل مقاتلون الجيش المصري لاسترداد الأرض.

وأشار إلى أنه تم اختياره مع مجموعة مكونة من 6 أفراد للسيطرة على "تبة القنطرة"، والتي كانت يستخدمها العدو لمنع تقدم القوات المصرية، كما نجح في إسقاط طائرات العدو، واستطاعوا السيطرة على هذه النقطة الحصينة، وأصيب بشظية، واستشهد اثنان من زملائه، وأصيب 3 آخرون أثناء العودة.

وتابع العريف المقاتل، أن الجيش المصري استطاع أن ينهي على إسرائيل خلال 6 ساعات، وتمت السيطرة على سيناء، وكان جنود مصر العظماء يسطرون ملحمة بدمائهم الخالدة على أرض سيناء وهم صائمون، وبعد ذلك أمر الرئيس الراحل أنور السادات، بوقف إطلاق النار، مؤكدا أن حرب أكتوبر والعاشر من رمضان ستظل خالدة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك