قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأربعاء، إن فرص التوصل إلى اتفاق جديد لكبح البرنامج النووي الإيراني محدودة، موضحا أن المواجهة العسكرية تبدو "شبه حتمية" حال تعذر تحقيق ذلك.
وقال الوزير، في جلسة بالبرلمان: "لم يتبق سوى بضعة أشهر حتى انتهاء أمد هذا الاتفاق" في إشارة للاتفاق النووي الإيراني السابق الموقع في 2015، وفقا لوكالة رويترز.
وأضاف "في حال الفشل، ستبدو المواجهة العسكرية شبه حتمية".
وذكر بارو، أن الاتحاد الأوروبي سيقر خلال الأسابيع المقبلة عقوبات جديدة على إيران مرتبطة باحتجاز مواطنين أجانب.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن البضائع تشمل أسلحة وبضائع حساسة، بالإضافة إلى حبوب أوكرانية مسروقة.
وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت "لا يزال الحوثيون يعتمدون على سعيد الجمل وشبكته لشراء بضائع حيوية لإمداد آلة الحرب الإرهابية التابعة للجماعة".
وأضاف "يؤكد إجراء اليوم التزامنا بتقويض قدرة الحوثيين على تهديد المنطقة بأنشطتهم المزعزعة للاستقرار".