تزامنًا مع ذكرى ثورة 30 يونيو، أوضحت وزارة الخارجية المصرية، أبرز جهود مصر في مكافحة الإرهاب محليًا وإقليميًا ودوليًا، خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وذلك عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وتحت عنوان "مصر في الصفوف الأمامية لمكافحة الإرهاب"، أكدت الوزارة عبر صفحتها، أنه "في أعقاب ثورة 30 يونيو واجهت مصر حملة انتقامية مكثفة من قبل إرهابيين ومتطرفين ينتمون لجماعة الإخوان وجماعات إرهابية أخرى، ما أدى إلى وضع مكافحة الإرهاب على رأس قائمة أولويات الأمن القومي المصري".
وقالت إن الدولة كثفت الجهود المحلية والإقليمية والدولية لمكافحة ظاهرة الإرهاب التي تتصاعد على مستوى العالم، حتى أصبحت مصر تقف في الصفوف الأمامية لمحاربة الإرهاب إقليميًا ودوليًا.
وأشارت الخارجية إلى تعاون مصر مع شركائها في المنطقة وخارجها لمواجهة الفكر المتطرف والأنشطة الإرهابية التي تنتج عنه، حيث تعتبر مصر عضوًا محوريًا في الائتلاف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، باعتبارها موطنًا للأزهر الشريف ودار الإفتاء، وهما أهم مراكز الفكر الإسلامي الوسطي على مستوى العالم، ما يتيح لمصر أن تمد التحالف بالموارد الفكرية الضرورية للقضاء على جذور الإرهاب والتطرف.
وتابعت: "تولت مصر رئاسة لجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن الدولي، وقامت في هذا الإطار بعدد من المبادرات الرامية لتعزيز التعاون والتنسيق الدوليين في إطار مكافحة الإرهاب، ومحاولة إيجاد حلول مستدامة تستهدف التعامل مع جذور ظاهرة التطرف".