قال الدكتور ماهر المغربي، المدير التنفيذي لمشروع المزارع المصرية في إفريقيا، إن المشروع دُشن منذ عام 1998؛ لمساعدة الدول الإفريقية التي تعاني مشكلات في توفير الغذاء الآمن، وتحدث بها مجاعات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحقيقة»، الذي تقدمه الإعلامية آية عبدالرحمن عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأحد، أن المشروع أُطلق بتعاون ما بين وزارتي الخارجية والزراعة بغرض مساعدة الدول الإفريقية وزيادة التواجد المصري بها، ونقل التكنولوجيا إليها، فضلًا عن توفير الغذاء لشعوبها.
ونوه إلى أن المشروع توقف قليلًا ما بعد عام 2006؛ بسبب الظروف السياسية التي شهدتها المنطقة، قائلًا إن البداية الحقيقية والفعالة للمشروع بدأت عام 2014 منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم.
وذكر مدير مشروع المزارع المصرية في إفريقيا أن توجيهات الرئيس السيسي أدت إلى زيادة عدد المزارع في القارة الإفريقية، مؤكدًا أن وزارة الزراعة لم تدخر أي جهد لتنفيذ تلك التوجيهات.
ولفت إلى تنفيذ مزارع جديدة في تنزانيا وجنوب السودان وملاوي وزيمبابوي، موضحًا أن المشروع يعتمد على الميزة النسبية للدول الإفريقية سواء الثروة الحيوانية أو المحاصيل الاستراتيجية.
وأشار إلى أن مصر تهتم بالثورة الحيوانية داخل دول شرق إفريقيا، وتنقل خبرتها في برنامج الأصناف الجديدة إلى دول جنوب إفريقيا؛ لأنها تعتمد على المحاصيل الاستراتيجية كالذرة والقمح.
https://youtube.com/watch?v=CiN7BpkDLbc&feature=share