قال المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن الحوار الوطني يتسم بأنها يتضمن الكثير من الآراء ووجهات النظر.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "كلام في السياسة" الذي يُقدمه الإعلامي أحمد الطاهري، عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن الحوار الوطني يهدف إلى ترتيب أولويات العمل الوطني في المرحلة الراهنة باستخدام الحوار السياسي.
وتابع: "هذا الأمر يعني أننا سنكون أمام بدائل إجرائية كثيرة ومتعددة، ولا يوجد فيها صح أو خطأ.. المهم أن يقود البديل الإجرائي إلى الهدف المنشود".
وذكر أن أداة الحوار الوطني هي السياسة لكن يجب أن يكون منهجه العلم، موضحا أن اللائحة الإجرائية رسمت أطر كيفية عمل اللجان الفرعية.
وأوضح أن المادة 19 من اللائحة تنص على أن أولوية الحديث في اجتماعات اللجان النوعية والفرعية لأعضاء مجلس الأمناء الحاضرين، ما يعني أن هذه اللجان سيحضرها من يرغب من أعضاء مجلس الأمناء لأنهم هم من أعدوا الموضوعات.
وأفاد بأن الأولوية الثانية تكون لمقدمي المقترحات، ما يعني أنه عند مناقشة قضية ما، وقرر مجلس الأمناء أن هذه القضية لها أولوية ومُلحة فيجب حضور من أثار هذه القضية، والأولوية الثالثة للمدعوين من الحضور.