جرى ضبط أكثر من 630 ألف قطعة مقلدة ومنخفضة الجودة مرتبطة بأولمبياد باريس ويورو 2024.
جاء ذلك في عملية مشتركة بقيادة السلطات الجمركية الفرنسية، بالتعاون مع مكتب التحقيقات الأوروبي لمكافحة الاحتيال والمكتب الألماني للتحقيقات الجمركية.
وأعلنت الوكالة الأوروبية لمكافحة الاحتيال، في بيان رسمي لها، أن العملية لا تزال جارية، وأن الأرقام أولية، وبالتالي من المتوقع أن يكون العدد النهائي للمضبوطات "أعلى بكثير".
وبحسب الوكالة الأوروبية لمكافحة الاحتيال، فإن تنظيم بطولة أوروبا والأولمبياد يزيد من الطلب على المنتجات الرسمية مثل الملابس والإكسسوارات والمنتجات الإلكترونية، مما "يجذب انتباه المجرمين الذين يتسللون إلى السوق بمنتجات مقلدة" على الرغم من المخاطر التي تشكلها هذه المنتجات على صحة وسلامة الأفراد.
وقال فيلي إيتالا المدير العام للوكالة الأوروبية لمكافحة الاحتيال "التهريب يضر بالمستهلكين والشركات الشرعية، ويسبب خسائر فادحة للإيرادات العامة ويعرض صحة وسلامة المواطنين للخطر، وتعمل الوكالة الأوروبية لمكافحة الاحتيال بالتعاون الوثيق مع شركائها، لمنع هذه الممارسات وتفكيكها".
وتشير الوكالة الأوروبية لمكافحة الاحتيال، إلى أن نجاح العملية يرجع أيضا إلى عمل السلطات الجمركية في الدول الأعضاء في مراقبة البضائع على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وذلك لمنع دخول المنتجات المقلدة قبل وقت طويل من بدء هذه الأحداث الرياضية.