قال اللواء حسن السوهاجي، مدير أمن قنا، إن "ظاهرة اختطاف الأقباط قديمة بدأت بعد ثورة 25 يناير وتلاشت خلال الأشهر الماضية، حيث لم تسجل محاضر الشرطة أى حالات اختطاف"، لافتا إلى أن "ما يقال عن هجرة الأقباط أو الفقراء مدينة نجع حمادى بسبب ظاهرة الخطف".
وأضاف السوهاجي، في تصريحات له، اليوم الثلاثاء، أنه "تم تكثيف الحملات الأمنية على البؤر الإجرامية بمركزى دشنا ونجع حمادي، تحديدا على قرى السمطا وحمردوم وأبو حزام، وتم القبض على أعداد كبيرة من الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية"، بحسب تعبيره.
اقرأ أيضًا:
بالفيديو.. «الملف المسكوت عنه».. «الشروق» تحقق في أسباب «اختطاف أقباط نجع حمادي»
وأشار مدير الأمن إلى أنه التقى عددا كبيرا من أقباط وقساوسة نجع حمادي، للتعرف على مشكلاتهم، ولم يصرح أحدهم بحدوث أى هجرة، كما أن الأرقام الرسمية للهجرة لم تصل إطلاقا إلى 30% .
من جانبه، أوضح مصدر أمنى، أن "حالات الاختطاف بين الأقباط بمدينة نجع حمادى لم تصل إلى 35 حالة على الأكثر، طبقا للإحصائيات الرسمية، وإن كانت هناك بعض الحالات التى رفضت أن تتعاون مع الشرطة، ودفع ذويها الفدية مباشرة للخاطفين دون إبلاغ الأمن، وهو ما حدث مع صاحب محل أدوات صحية، وعندما عرفت الأجهزة الأمنية بخبر اختطافه رفض أهله منحنا حتى رقم تليفون الخاطفين، قائلين إنهم سيدفعون مليون جنيه ويفدون ولدهم ولن يضحوا به"، بحسب قوله.
ولفت المصدر الأمني إلى أنه "رغم ذلك تمكنا من القبض على 3 من المتهمين فى الواقعة بمحافظة أسيوط بعد تحرير المختطف"، منوها أن "أكثر من 60 % من المحال التجارية بمدينة نجع حمادى مملوكة للأقباط، ولم يغلق أحد محله، وأن البعض يحاولون إيهام الناس بأن هناك عمليات استهداف للأقباط، وهذا غير صحيح فحوادث الخطف كانت بين الأثرياء من المسلمين والأقباط".