أصيبت الحياة في أنحاء باكستان بالشلل، اليوم الجمعة، حيث دخلت احتجاجات الجماعات الإسلامية ضد قرار أصدرته المحكمة العليا لتحرير امرأة مسيحية حكم عليها بالإعدام بتهمة التجديف يومها الثالث.
وأغلقت المدارس والمكاتب والمحال التجارية وأصبحت حركة المرور ضعيفة، حيث قطع المتظاهرون الطرق السريعة ومسارات السكك الحديدية في المدن الكبرى.
ووصلت جهود الحكومة للتفاوض مع حركة "لبيك باكستان"، المجموعة الإسلامية المسؤولة عن الاحتجاجات، لنزع فتيل الوضع إلى طريق مسدود الليلة الماضية.
وتسيطر حركة "لبيك باكستان" على ثلاثة من أربعة مداخل إلى العاصمة إسلام آباد ومنع أعضاء الحركة المركبات من المرور. كما أحرقوا سيارات ونهبوا المتاجر.
واندلعت الاحتجاجات، أمس الأول الأربعاء، بعد أن أمرت هيئة قضائية مؤلفة من ثلاثة قضاة بالإفراج عن آسيا بيبي، وهي امرأة مسيحية صدر ضدها حكم بالإعدام عام 2010.