أوروبا تتحد لمواجهة «داعش» - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 11:01 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أوروبا تتحد لمواجهة «داعش»

ارشيفية
ارشيفية

نشر في: الأربعاء 2 ديسمبر 2015 - 10:36 ص | آخر تحديث: الأربعاء 2 ديسمبر 2015 - 10:36 ص

ــ ألمانيا تفوض جيشها للحرب.. البرلمان البريطانى يتجه للموافقة على توجيه ضربات بسوريا.. وفرنسا وبلجيكا يعززان التعاون المخابراتى
صادقت الحكومة الألمانية، أمس، على تفويض يتيح مشاركة جيشها فى الحملة ضد تنظيم داعش وخصوصا فى سوريا، فى مهمة يمكن أن تحشد فيها 1200 عسكرى، فيما يتجه البرلمان البريطانى للموافقة على توجيه ضربات للتنظيم فى سوريا.
وجاء فى بيان للحكومة الألمانية أن «ما يصل إلى 1200 جندى ألمانى سيساعدون الائتلاف الدولى ضد تنظيم داعش الارهابى». ويتعين أن يصادق البرلمان على هذا التفويض الذى يستمر لسنة 2016.
ولكن برلين لم تعلن عدد طائرات الاستطلاع من طراز تورنيدو التى ستشارك فى المهمة ولا طائرات التموين أو الفرقاطة التى ستتولى حماية حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول. ولم توضح الحكومة أيضا كيف سيتم توزيع القوات الألمانية. وعادة ما يتسم موضوع مهمات الجيش الالمانى فى الخارج، بحساسية كبيرة فى ألمانيا، بسبب ماضيها العسكرى.
فى السياق نفسه، تعتزم فرنسا وبلجيكا تعزيز تبادل المعلومات المخابراتية ضمن «مجموعة الدول التسع» التى تضم تسع دول أوروبية معنية بالتهديد الإرهابى بعد اعتداءات باريس، وفق ما أفاد مصدر فى الحكومة الفرنسية.
وقالت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الفرنسى، مساء أمس الأول، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن مانويل فالس ونظيره البلجيكى شارل ميشال اجتمعا على هامش افتتاح مؤتمر المناخ الدولى فى باريس واتفقا على «إطلاق مبادرة» فى هذا الاتجاه.
وأضافت المصادر أن المبادرة تشمل «تمديد واستكمال عمليات تبادل معلومات المخابراتية المتعددة الاطراف على أساس الدول التسع (فرنسا، بلجيكا، ايطاليا، بريطانيا، المانيا، هولندا، اسبانيا، ايرلندا والسويد)» واعطائه طابعا رسميا أكثر.
وفى لندن، أعلن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون أن مجلس العموم سيجتمع اليوم الأربعاء لمناقشة اقتراح الحكومة شن ضربات جوية على داعش فى سوريا والتصويت عليه.
ويأتى هذا القرار بعدما قرر حزب العمال المعارض عدم فرض تعليمات للتصويت على نوابه، وذلك رغم المواقف السلمية لزعيمه جيريمى كوربن، ما يجعل تأييد البرلمان لهذه الضربات أمرا مرجحا، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك