قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتور أحمد المنظري، إن ظهور متحور «أوميكرون» في جنوب إفريقية مرتبط بـ3 عوامل، موضحا أن العامل الأول يتعلق بارتفاع نسب الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة «الإيدز».
وأضاف المنظري، خلال لقاء لفضائية «MBC مصر 2»، اليوم الخميس، أن العامل الثاني مرتبط بمعاناة إفريقيا من شح في لقاحات كورونا وهو ما يؤدي إلى سرعة انتشار الفيروس وتحوره، قائلًا إن الثالث يرجع إلى امتلاك جنوب إفريقيا نظام صحي مكنها من التعرف على التحور خلال وقت قصير.
وذكر أن القضاء على الفيروس والحد من انتشاره يرتبط بالالتزام بالإجراءات الوقائية المعروفة، نافيًا تسجيل حالة وفاة نتيجة الإصابة بـ«أميكرون»، بحسب البيانات الواردة إلى منظمة الصحة العالمية من الدول التي سُجلت بها إصابات.
وذكر مدير الصحة العالمية الإقليمي، أن التصريح بحماية الجرعة المعززة من لقاح كورونا من متحور «أوميكرون» سابق لأوانه، مؤكدًا أن اللقاحات الحالية بجرعتيها تعطي نفس الفعالية مقارنة بالمتحورات السابقة.
ونوه إلى أن بعض الدول لم تصل إلى تغطية 5% من سكانها بلقاح كورونا، مضيفًا: «من المجحف بحق هذه الدول أن نعطي جرعة معززة لفئات حصلت على جرعتين بينما توجد فئات أخرى في المجتمعات لم تحصل على جرعة واحدة».
ولفت إلى أن الشباب أكثر الفئات العمرية إصابة بالمتحور الجديد «أوميكرون»، معللًا الأمر بأن الشباب أقل الفئات حصولًا على لقاح كورونا وأكثرهم حركة داخل المجتمع مقارنة بكبار السن.