قال سامح شكري وزير الخارجية، إن هناك اتصالات متشعبة مع كل الأطراف لتيسير التعامل مع الأزمة الخاصة بتصدير الحبوب الروسية الأوكرانية، والقضية الأعم الخاصة بتعزيز الاستقرار، ووقوف الأعمال العسكرية، واللجوء إلى المفاوضات، بحيث تنتهي الأزمة بشكل كامل.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النمساوي، مساء الأحد، أن انتهاء الأزمة بالكامل يؤدي إلى تخفيف العبء عن مصر والدول الأخرى، اتصالًا بقضية الغذاء أو الضغوط الاقتصادية.
وتابع: «ارتفاع التضخم وأسعار الوقود والنقل البحري، عوامل لها وقع سلبي على جهود الدول النامية وخططها نحو التنمية»، مؤكدًا أن مصر حققت إنجازًا كبيرًا، في الأعوام الماضية، ونفذت خطة إصلاح اقتصادي بشكل كامل.
وذكر أن الخطة مكنت مصر ومنحتها قدرة على امتصاص الصدمات، التي تولدت عن عامين من جائحة كورونا، والآن التوتر القائم بالنسبة للحرب في أوكرانيا، منوهًا إلى أن «هذا الوضع ينبئ بمخاطر إضافية لو استمر لوقت طويل».
وتابع: «نبذل كل جهد لاحتواء الأثر والتعامل مع الاحتياجات المباشرة، والتعاون والتنسيق مع الشركاء لإيجاد حل للأزمة، يعيد الاستقرار والأمن إلى الساحة الأوروبية، ويجنب التداعيات المؤثرة على باقي دول العالم».