بدأ الحفل بصعود المطرب علي الحجار على خشبة المسرح ودعا عشاقه للاستمتاع بوجبة دسمة كعادته من الفن الراقى، وهتف الحضور «بنحبك يا علي »، ليبدأ وصلته الغنائية بتقديمه لأغنية «المال والبنون»، ثم حرص بعد ذلك على تحية الجمهور على مشاركته، وحضوره الحفل، وتمنى لهم سهرة ممتعة.
ثم وواصل الحجار حفلته الغنائية بأغنية «من غير ما تتكلمى»، و«دمعة»، و«ريشة» و«الشهد والدموع»، والتى جعلت الجمهور يصفق بشدة لإعجابه الشديد بها، ثم قدم أغنية من أشهر أغنياته، وهى «ريشة»، و«روح »، و«على كتف صاحبى»، و«عيشها متحسبهاش»، و«لسه الكلام»، و«سمرا وبعيون كحيلة»، والتى تفاعل معها الحضور بشدة وأخذ يتمايل على ألحانها، ثم اختتم الحجار وصلته الأولى بأغنية و«عنوان بيتنا».
فيما شهد الجزء الثانى من الحفل تقديم الحجار لباقة أخرى من الأغنيات المتنوعة والمتميزة منها «دى مكتوبالى»، والتى تفاعل معها الجمهور وأخذ يرددها معه بقوة، و«معلش» و«النديم» و«على كتف صاحبى»، و«يا نور جديد»، و«روحى فيكى»، و«ليلى»، و«عارفة»، و«بوابة الحلوانى».
ونظرا للارتباط القوى والوثيق بين الجمهور والحجار طالب محبوه نجمهم المفضل بتقديم أغنيات محددة، وأيضا إعادة غناء بعض من الأغنيات، وهو ما رحب به الحجار، ولبى رغبات محبيه وعشاقة ومن بين تلك الأغنيات «ما تمنعوش الصادقين عن صدقهم»، و«أبوالريش» و«الليل وآخره» و«عم بطاطا» و«فى قلب الليل»، وأعقب ذلك تقديم فرقته الموسيقية لعزف موسيقى منفرد من نغمات الناى، والآخر على الآلات الوترية المصاحبة للفرقة الموسيقية، لكى ينتهى الحفل بعدها بترحيب كبير من الجمهور الحاضر.
وفى السياق ذاته «الشروق» استطلعت آراء وانطباع الجمهور عن الحفل، حيث أعربت سمر علي عن سعادتهم بالمشاركة فى حفل الليلة للمطرب علي الحجار، والذى اعتدنا دائما على المشاركة والوجود فى حفلاته خاصة، التى تقام فى ساقية الصاوى.
وواصلت الحديث: الحجار يقدم أغنيات متنوعة بها موضوعات مهمة وموجودة فى حياتنا فهو يغنى ما نحتاج له أن نسمعه دون إسفاف كما يفعل البعض، فهو نجم بمعنى الكلمة ونسنمتع بكلمات وألحان أغنياته سواء من خلال غنائه لتترات المسلسلات التليفزيونية أو أغانيه من خلال الألبومات.
بينما أكد وليد حسن أن الحجار يتميز عن باقى المطربين بتقديمه أغنيات مليئة بالأحاسيس والمشاعر التى تشعرنا بالحميمية، فعندما أستمع لأغنية أشعر وكإننى من كوكب تانى، فدائما اختيارته لأغنياته بدقة كبيرة، فهى تتوافق مع شخصيته وقدراته الكبيرة، فهو يعد من المطربين المحافظين على تقاليدنا وتراثنا الفنى الكبير، فهو يحترم جمهوره بشدة من تقديمه لأغنيات تحترم مشاعره.
فيما تمنى أحمد توفيق: أتمنى من علي الحجار ألا يغيب طويلا عن جمهوره بطرح ألبومات غنائية بالأسواق، وألا يبتعد عن سوق الكاسيت فنحن نحتاج لمثل تلك الأصوات المحترمة والمتميزة أن توجد على الساحة الغنائية، وهو ما يساهم فى القضاء على ظهور أغنيات بها إسفاف وغير معبرة عن تراثنا الفنى.