كنيسة «كاترينا» تساعد مسجد الشيخ زايد فى استقبال اللاجئين في ستوكهولم - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 10:51 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كنيسة «كاترينا» تساعد مسجد الشيخ زايد فى استقبال اللاجئين في ستوكهولم

اللاجئون يفترشون مسجد الشيخ زايد في ستوكهولم
اللاجئون يفترشون مسجد الشيخ زايد في ستوكهولم
ستوكهولم- خالد أبو بكر
نشر في: السبت 3 أكتوبر 2015 - 10:08 ص | آخر تحديث: السبت 3 أكتوبر 2015 - 10:24 ص

يعتبر مسجد الشيخ زايد، الذى تم افتتاحه سنة 2000 فى منطقة «سودر مالم»، فى استوكهولم، والذى تشرف عليه «رابطة المسلمين فى السويد، قبلة اللاجئين العرب، الذين يصلون العاصمة السويدية، سواء لطلب اللجوء فيها مثل السوريين، أو لالتقاط الأنفاس قبل مواصلة الرحلة إلى عاصمة أوروبية أخرى مثل العراقيين».

«الشروق» زارت المسجد القريب من محطة مترو الأنفاق، والذى يقدم بجانب إقامة الشعائر، خدمات مثل توثيق عقود الزواج الرسمية المعتمدة من الحكومة السويدية، طبقا للشريعة الإسلامية، ومدرسة القرآن الكريم واللغة العربية للأطفال، فوجدنا باحته وقاعاته تعج باللاجئين العراقيين والسوريين وبعض الأفارقة.

محمود نعمان، منسق استقبال اللاجئين بالمسجد، قال «فتحنا أبواب المسجد لاستضافة اللاجئين الواصلين إلى السويد للاستراحة أولا قبل التقدم بطلب اللجوء لمصلحة الهجرة، نوفر لهم أخذ حمامات ساخنة بعد رحلاتهم الشاقة ونمدهم بملابس جديدة، ووجبات ساخنة، ونوفر مكانا خاصا للأسر وللنساء، وتسعى إدارة المسجد لنقل اللاجئين الواصلين حديثا من مالمو إلى استوكهولم على نفقه المسجد».
وأضاف بأن «المسجد فتح باب المبيت لمن لا يملكون أى مكان آخر يأوون إليه، لكن مع تدفق الآلاف عليه، وهو ما يفوق قدرات المسجد، قررنا إغلاقه فى العاشرة مساء بعد تقديم المساعدات اللازمة للاجئين والأسر الموجودة بينهم».

وأشار نعمان، إلى أن «إدارة المسجد، الذى يعد أكبر مساجد استوكهولم تشكر كل من قدم يد العون وساعد بجمع المعونات والتبرعات التى تنهمر على المسجد تباعا من أول إعلان فتح باب استقبال اللاجئين، لدرجة أننا اضطررنا للتوقف عن استقبال المعونات لضيق المكان».

وقال مسئول كبير برابطة المسلمين فى السويد، رفض ذكر اسمه، إن «تعاونا تم بين المسجد وكنيسة كاترينا المجاورة للمسجد، وهى واحدة من أكبر الكنائس اللوثرية فى استوكهولم، فبعد أن فتح المسجد أبوابه لاستقبال اللاجئين بأكثر من أسبوعين، قدموا مساعدتهم للاجئين، وعرضوا مبيت بعضهم فى مقرات خاصة للكنسية فى حال عدم قدرة المسجد على استيعاب المزيد من اللاجئين». ويعلق ألان زولتان، وهو متطوع بكنيسة «كاترينا» حول دعم اللاجئين المتدفقين على مسجد الشيخ زايد «لم ننظر للمسألة من زاوية أن هؤلاء اللاجئين مسلمون أو غير ذلك، فى هذه اللحظة أنت لا تناقش ما جاء فى القرآن أو الإنجيل، أنت تريد مساعدة أناس بحاجة للمساعدة، الأمر لا علاقة له بديانة الشخص، كل ما نفكر فيه هو تقديم مكان جيد للنوم لمدة ليلة، ووجبة إفطار فى الصباح، وبعدها هم إما أن يذهبوا لدوائر الهجرة بالسويد أو يواصلوا رحلاتهم إلى بلدان أخرى».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك