اتهم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي جهاديين بالوقوف وراء التفجيرين اللذين استهدفا مساجد سنية في محافظة بابل، جنوب بغداد.
وقام مسلحون مجهولون خلال الساعات الماضية بتفجير مسجدين سنيين في الحلة (100 كلم جنوب بغداد) كبرى مدن محافظة بابل وقتل مؤذن أحد المساجد في الإسكندرية، الأمر الذي يهدد باحتمال تصاعد العنف المذهبي في البلاد.
ونقل بيان عن العبادي تلقت «فرانس برس» نسخة منه: "وجهنا قيادة عمليات بابل بمطاردة العصابات المجرمة من دواعش (اسم يطلق على مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية) وأشباههم التي اعتدت على المساجد لإثارة الفتن وضرب الوحدة الوطنية".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الهجمات التي تزامنت مع تصاعد التوتر في العراق والمنطقة إثر قيام السعودية بإعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر.
وتمكنت القوات العراقية بمساندة التحالف الدولي بقيادة واشنطن، من استعادة السيطرة على مناطق ومدن مهمة بينها الرمادي خلال الأيام القليلة الماضية.