وفاء شلبى: شيزلونج تشجيع للقارئ أن يذهب لعيادة الطبيب النفسى زائرا وليس مريضا - بوابة الشروق
السبت 4 مايو 2024 12:53 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وفاء شلبى: شيزلونج تشجيع للقارئ أن يذهب لعيادة الطبيب النفسى زائرا وليس مريضا

شيماء شناوى
نشر في: الإثنين 4 فبراير 2019 - 1:42 م | آخر تحديث: الإثنين 4 فبراير 2019 - 1:42 م

قالت وفاء شلبى إن كتاب، «شيزلونج» هو كتابها الثانى، الذى تقترب به من الطابع الأدبى، وليس الاهتمام بتقديم معلومات علمية فقط، وذلك عن طريق عرض لمجموعة قصص وشخصيات لمرضى نفسيين، من خلال يوم فى حياة مريض نفسى، فنرى معه كيف يعيش يومه.

وأضافت وفاء شلبى، خلال حفل توقيع كتابها «شيزلونج» بجناح دار الشروق، فى معرض الكتاب، أن الكتاب استغرق 3 سنوات من الكتابة، وأنها قصدت منه إعطاء فرصة للقارئ أن يطرق باب العيادة النفسية زائرا وليس مريضا، ليكتشف عالم العلاج النفسى بما فيه من إثارة وغموض وأسرار خفية، فيشعر بمعاناة المرضى النفسيين عن قرب، ويشاركهم أفكارهم ومشاعرهم، كما يتاح له مراقبة المعالجين، وعلاقتهم بمرضاهم وعلاقتهم بأنفسهم، وعلاقة المعالجين ببعضهم البعض، من خلال 23 قصة مستوحاة من أحداث حقيقية وأشخاص ليسوا حقيقيين، وبأن هؤلاء المرضى ليسوا مترفين أو أن ما يفعلونه نوعا من أنواع الدلع، قبل أن يصدر المجتمع عليهم أحكاما ظالمة.

وتمنت «شلبى» أن يتم تحويل كتاب «شيزلونج» إلى فيلم قصير، ليصل إلى شريحة أكبر من المجتمع، فيتعرفون عن قرب عن مفهوم العلاج النفسى، وتتغير نظرتهم له باعتباره وصمة عار أو شيئا عيبا.

وتختتم صاحبة «شيزلونج» أنها مع أول خبراتها بالطب النفسى، اصطدمت بالاكتئاب واعتقدت أنه أعظم الأمراض النفسية وأثقلها على الروح، ولكن ثبت خطأ معتقدها عندما شاهدت فيديو لمريض لديه وسواس يمارس أعراضه القهرية مجبرا مع يقينه بمدى سخافتها، لتشعر حينها بأنه أشد الاضطرابات ألما، وهو الشعور الذى لم يثنيها عنه سوى علاجها لمريض التحول الجنسى المسجون فى جسد آخر، وتعتقد أنها توصلت لأشد الأمراض معاناة، ولكن هذه الفكرة أيضا لم تصمد كثيرا أمام ألم مريض المثلية الجنسية المرفوض من المجتمع والأديان، وهى التجارب الإنسانية التى أرادت أن تشارك بها القارئ من خلال الكتاب».

وأشادت «شلبى» بمعرض القاهرة للكتاب فى دورته الجديدة بالتجمع الخامس، لافتة إلى أنه ما زال يحتاج إلى المزيد من النظام، بخاصة مشهد «الطوابير» التى تستهلك جزءا كبيرا من وقت رواد المعرض.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك