قال المتحدث باسم وكالة غوث لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كاظم أبو خلف، إن قرار تعليق الدعم من الدول المانحة على الوكالة، جاء في وقت عليه الكثير من علامات الاستفهام، وكان متعجلا وسيؤثر على أعمال الوكالة في قطاع غزة.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية بقناة «TEN»، مساء السبت، أن الوكالة بمثابة شريان الحياة في قطاع غزة، وبالحديث عن توقف عمليات وكالة غوث، فلديهم من السيولة ما يكفي للاستمرار في عملياتهم الإغاثية حتى نهاية هذا الشهر، بعد ذلك ستضطر الوكالة لوقف أعمالها ليست فقط في غزة وإنما في مناطق عملياتها الخمس كافة.
وشدد على أن قرار تعليق المساعدات المؤقت من أكبر الدول المانحة للوكالة، هو أشبه بالضربة القاضية، معربا عن أمله في أن يكون هذا القرار كان متمهلا وبه شيء من التعقل والروية، خاصًة في وسط الحرب التي يعيشونها منذ 7 أكتوبر الماضي.
وعلقت عددا من الدول المانحة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) مساعدتها مؤقتا، السبت الماضي، إثر مزاعم إسرائيلية بتورط بعض موظفيها في هجوم حركة حماس يوم 7 أكتوبر الماضي.
ومن جهتها، قالت الأونروا، إنها فتحت تحقيقا في مزاعم ضلوع عدد من موظفيها في هجمات السابع من أكتوبر.
وأوضح المفوض العام لأونروا فيليب لازاريني، في بيان: «زودت السلطات الإسرائيلية الأونروا بمعلومات عن الضلوع المزعوم لعدد من موظفي الأونروا في الهجمات على غلاف غزة في 7 أكتوبر».