وصف كارلوس غصن، الرئيس السابق لشركة نيسان موتور، اليوم الخميس، إعادة إلقاء القبض عليه بأنه "مثير للغضب وتعسفي".
وكان الادعاء أصدر مذكرة اعتقال رابعة بحق غصن في اتهام جديد بمسؤوليته عن خسائر بقيمة خمسة ملايين دولار لنيسان.
ونقلت وكالة "كيودو" اليابانية عن مصادر، لم تسمها، أن المذكرة تضمنت اتهامه بخيانة الأمانة تتعلق بمدفوعات مالية لموزع عُماني.
وقال غصن، في بيان: "اعتقالي هذا الصباح أمر شنيع وتعسفي. إنه جزء من محاولة أخرى من جانب بعض الأفراد في نيسان لإسكاتي عن طريق تضليل الادعاء".
وشدد غصن/65 عاما/ على براءته من كافة الاتهامات "التي لا أساس لها" ضده.
وكان تم توقيف غصن، الذي قاد تحالف رينو–نيسان-ميتسوبيشي موتورز، للمرة الأولى في 19 نوفمبر، ووُجهت له اتهامات بارتكاب مخالفات مالية وخرق الثقة.
وقد نفى الاتهامات الموجهة له.
ويأتي إعادة توقيفه اليوم بعد يوم واحد من قيامه بكتابة تغريدة على حساب جديد فتحه على موقع تويتر، قال فيها :"سأقول الحقيقة بشأن ما الذي يحدث" في مؤتمر صحفي في 11 أبريل الجاري.
وكان تم إطلاق سراح غصن بكفالة في مارس بعد احتجازه لـ108 أيام.
وقال محامي غصن، المحامي جونيشيرو هيروناكا، إن اعتقال متهم جرى الإفراج عنه هو أمر "غير معتاد بالمرة" .
وأضاف في مؤتمر صحفي :"هذا عمل شنيع لا ينبغي أن يحدث في بلد متحضر".
وكشف أن ممثلي الادعاء صادروا هاتف غصن ومذكراته وأوراقا يحتاج إليها في القضية.
وأضاف :"هل هذا يجوز؟ إنه ينتهك بوضوح حق الدفاع"، وكشف أن ممثلي الادعاء قاموا أيضا بمصادرة هاتف زوجة غصن وجواز سفرها.