أمرت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، بإحالة أوراق ربة منزل وعشيقها إلى مفتي الديار المصرية، وحددت جلسة 28 مايو المُقبل للنُطق بالحكم، وذلك على خلفية اتهامهما بقتل زوجها وإلقاء جثته في مصرف قرية "الغفارية" التابعة لدائرة مركز شرطة مشتول السوق.
صدر القرار اليوم الخميس، برئاسة المستشار عبدالباسط محمد إمبابي، وعضوية المستشارين محمد عبدالوهاب، ووليد عبدالمنعم، وسكرتارية أحمد رزق.
تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والي مدير المباحث الجنائية، بالعثور على جثة "جمال ع." 40 عامًا، عامل بإحدى شركات القطاع الخاص، جثة هامدة بمياه مصرف قرية "الغفارية".
وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجني عليه "ف. م." 33 عامًا، وعشيقها "م. م." طالب بمعهد العبور، حيث تبين أن الزوجة قتلت زوجها وألقت جثته في المصرف بمساعدة عشيقها، وذلك بعدما علم الزوج بعلاقتهما غير الشرعية.
تم ضبط الزوجة وعشيقها، وبمواجهتهما اعترفا بالتخلص من المجني عليه بعدما وضعت له الزوجة منوم في كوب عصير، وضربته بـ"يد الهون" وسكين بمساعدة عشيقها، وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتهما إلى محكمة جنايات الزقازيق.