ذكر رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، أنه يعتزم تقديم خطة لتقليص ديون البلاد وتعزيز الإنتاج في ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، ولم يستبعد إجراء استفتاء لتأمين الدعم الشعبي للإصلاحات.
وأضاف رئيس الوزراء أن مقترحاته ستتضمن "خفضًا واضحًا في الإنفاق" بالإضافة إلى تبسيط وتحسين كفاءة الدولة، حسب وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأحد.
وقال بايرو لصحيفة "لو جورنال دو ديمانش": "تواجه بلادنا تحديين هائلين، وهما الأكبر في تاريخنا الحديث: ضعف الإنتاج، والديون الهائلة". وأضاف: "لكن عندما تتفاقم الديون، يصبح العجز لا يُطاق".
وأضاف أنه من الضروري للبلاد أن توازن ماليتها العامة، وأكد مجددا أن الحكومة يجب أن تضيق فجوة الناتج إلى ما دون هدف الاتحاد الأوروبي الذي يبلغ 3% من الناتج المحلي الإجمالي في غضون أربع سنوات.
وعندما تم سؤاله عما إذا كان يفكر في طرح الخطة بشكل مباشر على المواطنين الفرنسيين في استفتاء، قال إن القضية خطيرة بما يكفي لدرجة أنه "لا يستبعد أي خيار".
وقال بايرو: "لا يمكن لأحد أن يقرر الاستفتاء إلا الرئيس. لكن مسألة دعم الإصلاحات بين الفرنسيين هي المسألة المحورية. عندما يُطبّق الإصلاح بالطرق التقليدية، بالقوة، ماذا يحدث؟ يحدث إضراب في البلاد، وتتوالى الاحتجاجات، ولا أحد يعلم إن كان المتظاهرون يفهمون حقًا فحوى ما يعترضون عليه".